يدعي الفقر بمرتب 10 آلاف جنيه.. صرخة زوجة في دعوى فرش وغطا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تقدمت زوجة بدعوى فرش وغطاء، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، تتهمه بالتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها، بعد ادعائه أنه عاطل عن العمل.
قالت الزوجة في دعواها إن دخل زوجها الشهري يتجاوز الـ 10 آلاف جنيه وبالرغم من ذلك يدعي الفقر، وحرم ابنه من نفقة المأكل والملبس، وحرمها من نفقتها الشرعية والقانونية.
وأضافت الزوجة أن زوجها رفض الصلح والإنفاق على ابنه، وتركها تستدين لتسدد مصروفات الدراسة الخاصة به، ورفض تمكينها من مسكن الزوجية.
وأكد الزوجة أنها لم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر بعد أن تركها زوجها معلقة، وحرمها من حقوقها الشرعية.
على جانب آخر ، تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة تتهمه فيها بعدم الانفاق عليها ومطالبته لها بالنزول للعمل للإنفاق عليها وعلى طفلها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ 3 أعوام وأنجبت طفل ووالده رفض الانفاق عليهما وطالبها للنزول للبحث عن عمل للإنفاق عليها وطفلها، ولكنها رفضت فترك لها المنزل وهددها بعدم العودة في حالة عدم تنفيذ أوامره.
وأضافت الزوجة أن زوجها ليس لديه مانع في تطليقها مقابل التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودون أن يدفع شيئا مقابل الطلاق وإما أن تنزل للعمل أو يطلقها أو تستدين من أسرتها.
وأكدت الزوجة نشوب مشاجرات بينهما واتهمها بأنها كثيرة الطلبات ومصاريفها وطفلها عالية جدا وهو لا يستطيع أن يتحمل كل هذه التكلفة فقرر التخلي عن واجبه تجاههما، ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتحصل على حقها بعدما فشلت كل المحاولات الودية لحل النزاع بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوجة زوج نفقة زوجية محكمة الأسرة دعوى فرش وغطا المزيد محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان