قبائل العنان في الجوف تعلن النكف والنفير العام لمواجهة العدو الصهيو-أمريكي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل وأبناء مديرية العنان في محافظة الجوف، اليوم، خلال لقاء قبلي مسلح، النكف القبلي والنفير العام، مشددين على الجهوزية الكاملة بالرجال والسلاح للتصدي لأي تصعيد من العدو الصهيو-أمريكي.
وأكد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة القرارات المناسبة لردع الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني، معبرين عن استجابتهم التامة للنكف القبلي.
وحذرت قبائل العنان مرتزقة تحالف العدوان من مغبة المشاركة مع العدو في أي عمليات تستهدف أمن واستقرار اليمن، معربين عن تأييدهم الكامل للأجهزة الأمنية في كشف العملاء والجواسيس، ومباركين ضربات القوات المسلحة اليمنية الناجحة ضد العدو الصهيوني والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر.
وأكد البيان الختامي للقاء القبلي الاستعداد الكامل لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن وأراضيه، مجددين عزمهم على التصدي لكل من يحاول المساس بسيادة البلاد أو أمنها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.