هل أنت مستعد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني؟ دراسة توضح أفضل الطرق
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن أن الأدوية الموصوفة مثل الفارينكلين، التي تُستخدم عادةً للإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى التدخلات عبر الرسائل النصية، يمكن أن تساعد الأفراد على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني (الفيب).
نُشرت نتائج الدراسة في قاعدة بيانات “مراجعات كوكرين المنهجية”.
أوضحت جيمي هارتمن-بويز، أستاذة مساعدة في سياسات الصحة والإدارة بجامعة ماساتشوستس، ومحررة في كوكرين، أن “هذا المجال من البحث لا يزال في مراحله الأولى، ولكنه يتنامى بسرعة بناء على طلب الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن الفيب”.
أظهرت مراجعات كوكرين السابقة أدلة قوية تفيد بأن السجائر الإلكترونية قد تكون أكثر فاعلية في الإقلاع عن التدخين، مقارنة بالطرق التقليدية مثل اللصقات والعلكة.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الشباب الذين لم يدخنوا أبدا ولكن بدأوا في استخدام الفيب قد يواجهون مخاطر صحية أو يعتمدون على النيكوتين، ويرغبون في الإقلاع عن الفيب.
وخلال الدراسة، قام فريق من العلماء، بقيادة نيكولا ليندسون وإيلسا باتلر من جامعة أكسفورد، بتحليل تسع دراسات عشوائية شارك فيها أكثر من 5,000 شخص، بهدف تقييم فاعلية الأدوات المستخدمة لمساعدة الأفراد في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
وأوضحت هارتمن-بويز أن البرامج التي تقدم دعما عبر الرسائل النصية قد تكون فعالة بشكل خاص للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما، في حين أن الأدوية مثل الفارينكلين كانت فعالة بشكل محتمل للبالغين. ومع ذلك، نظرا لقلة عدد الدراسات، فإن الأدلة لا تزال غير مؤكدة وتحتاج إلى مزيد من البحث.
وأشارت باتلر إلى أن نتائج هذه المراجعة توفر للإخصائيين الصحيين أدلة أولية يمكنهم الاستناد إليها لتوجيه الأشخاص، وخاصة الشباب، نحو طرق فعالة للإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
وأوضحت هارتمن-بويز أن الرسائل النصية توفر مزيجا من المحتوى التحفيزي والاجتماعي، إضافة إلى نصائح عملية للإقلاع. وتابعت قائلة: “يبدو واضحا أن هذه الطريقة تساعد الشباب، لكن السؤال هو، هل ستساعد مجموعات سكانية أخرى؟”.
ومن المتوقع أن تستمر الأبحاث في هذا المجال، حيث يتم حاليا إجراء دراسات إضافية، مع بقاء هذا الموضوع أولوية عالية لدى كوكرين.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عن التدخین الإلکترونی فی الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة.. ذكرٌ وصيامٌ وتهليل وأضحية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله عز وجل، إذ أقسم بها سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل العمل الصالح فيها: «ما العَمَلُ فى أيَّامٍ أفْضَلَ منها فى هذه» -يعني عشر ذي الحجة-، قالوا: ولا الجِهادُ؟ قال: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بِنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ» [أخرجه البخاري].
أفضل الأعمال المستحبة في أيام العشر من ذي الحجة1. الإكثار من الذكر
أوضحت دار الإفتاء أن من أفضل الأعمال في أيام العشر الإكثار من ذكر الله عز وجل، استنادًا إلى قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: 28].
دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم وترقب لنتائج الرؤية في السعودية دار الإفتاء: التصوير سيلفي مع المتوفى أو المحتضر "حرام شرعًا" ويخالف الأخلاق والقيم الإنسانية2. التهليل والتكبير والتحميد
حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد في هذه الأيام، وقال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه الإمام أحمد].
3. صيام أول تسعة أيام من ذي الحجة
أشارت دار الإفتاء إلى استحباب صيام أول تسعة أيام من ذي الحجة، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر والخميس» [أخرجه أبو داود].
4. ترك قص الشعر والأظافر للمضحي
ذكرت دار الإفتاء أنه يستحب لمن نوى الأضحية ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره منذ دخول شهر ذي الحجة وحتى ذبح الأضحية.
5. فضل صيام يوم عرفة
أكدت دار الإفتاء على فضل صيام يوم عرفة لغير الحاج، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» [أخرجه مسلم].
6. الإكثار من الدعاء يوم عرفة
أشارت دار الإفتاء إلى أهمية الدعاء يوم عرفة، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» [أخرجه مالك في الموطأ].
7. ارتداء الملابس الحسنة يوم العيد
ذكرت دار الإفتاء أن من السنن المستحبة في يوم العيد ارتداء أفضل الثياب والتطيب، حيث ورد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قوله: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد» [أخرجه الحاكم في المستدرك].
8. ذبح الأضحية
أكدت دار الإفتاء فضل ذبح الأضحية، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا» [أخرجه الترمذي].