دراسة تكشف أسباب تعطيل روتين نوم أطفال
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأسباب التي تجعل أطفال المدارس مستيقظين في الليل.
نالت ألعاب الفيديو نصف اللوم بين أسباب تعطيل نوم الأطفال
وأجرت الدراسة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وأشارت إلى أن هناك عوامل أخرى إيجابية تؤثر على روتين نوم الأطفال، بما في ذلك الواجبات المنزلية والأنشطة خارج المنهج، وفق "هيلث داي".
ونالت ألعاب الفيديو نصف اللوم بين أسباب تعطيل نوم الأطفال في الاستطلاع الذي شارك فيه أولياء الأطفال، بينما حصلت وسائل التواصل الاجتماعي على 44% من اللوم، و34% للواجب المنزلي، و28% للأنشطة خارج المنهج.
وتراوح سن الأطفال الذين تم استطلاع عائلاتهم بين 6 و12 عاماً، و هي مرحلة يحتاج الطفل فيها إلى ما بين 9 و12 ساعة من النوم يومياً.
وقالت الدكتورة آن ماري مورس، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية للطب النفسي للأطفال: "إن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية، مثل التغذية والتمارين الرياضية".
وأضافت مورس في بيان صحفي للأكاديمية "عندما يحقق الطفل نوماً صحياً، فمن المرجح أن يبدو ويشعر ويتصرف بأفضل ما لديه، مما يسمح له بالبقاء مركّزاً ويقظاً في الفصول الدراسية، والميدان، وفي مراجعة المناهج".
ودعت نتائج الدراسة الآباء إلى تجنب مشروبات الكافيين وخاصة مشروبات الطاقة، والتي تصعب من النوم في الليل، وتقييد وقت الشاشات الخاص بالترفيه، وتشجيع الأطفال على قطع الاتصال بالأجهزة الإلكترونية قبل 30 إلى 60 دقيقة من موعد النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسلسلاتlist 2 of 25 مسلسلات كورية لا تفوّت مشاهدتها في 2025end of listورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إعلانوبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".