يمانيون../
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية تحمل اسم “رضوان”، خلال مناورات “الرسول الأعظم (ص)” 19. تتميز الطائرة بقدرتها التشغيلية المتطورة وتصميمها المخصص لتلبية متطلبات المعارك البرية والمناطق الوعرة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية بأن الطائرة “رضوان” جاهزة للاستخدام، وتتمتع بمدى يصل إلى 20 كيلومتراً ومدة تحليق تبلغ 20 دقيقة.

تم تزويد الطائرة بكاميرا مثبتة في مقدمتها، تنقل الصور المباشرة للمستخدم، مما يسمح بتحديد الأهداف وتوجيه الطائرة بدقة نحوها.

أهم مزايا الطائرة “رضوان”:
مدى التشغيل: 20 كيلومتراً.
مدة التحليق: 20 دقيقة.
سهولة الاستخدام: توفر مرونة تشغيلية عالية للوحدات ذات الاستجابة السريعة، خاصة في التضاريس الجغرافية الصعبة كالمناطق الجبلية.
وأشارت تسنيم إلى أن هذه الفئة من الذخائر الجوّالة تُستخدم بشكل أساسي في الحروب البرية، حيث تعتمد على أنظمة بصرية وحرارية لتحديد الأهداف وتنفيذ ضربات دقيقة، مما يجعلها خياراً فعالاً للاستطلاع والهجمات المركزة ضد الكمائن.

الطائرة “رضوان” تمثل إضافة نوعية إلى ترسانة الحرس الثوري الإيراني، معززةً قدراته في التصدي للجماعات المسلحة في مختلف المناطق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”

صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.

وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.

وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.

وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.

وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يتأهب صاروخياً للتهديدات
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب إيران
  • الحدود تشتعل مجددًا: هجوم على الحرس الثوري يهدد اتفاقًا أمنيًا مع العراق
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بهجوم غرب البلاد
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب البلاد
  • العراق “يتوسل” بأمريكا لتوريد الغاز الإيراني أو التركمانستاني عن طريق إيران أيضاً!!
  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 في هجوم مسلح
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • قائد الحرس الثوري: أي تحرك للعدو في البحر سيواجه برد حاسم