الضالع.. اللواء الرابع يدشن العام التدريبي 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دشن اللواء الرابع احتياط المرابط في جبهات محافظة الضالع، العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025م بعرض عسكري وتخرج عددا من الدفعات التخصصية.
وذكر موقع الجيش، أن سرايا قدمت عرضا عسكريا أظهر ما يتمتع به منتسبو اللواء من جاهزية قتالية ومهارات تدريبية عالية ومستوى عالي من الانضباط.
وأكد أركان حرب اللواء الرابع احتياط العقيد عبدالسلام القحطاني، على أهمية الاستمرار في التدريب واستكمال الإعداد باعتباره الضامن الرئيسي لتحقيق تطلعات الشعب، مشيرا إلى أن هذا العام التدريبي سيكون عام الانتصار وتحقيق آمال الشعب في استعادة الدولة.
وأشاد بالمهارات العالية لإدارة التدريب والمعلمين والإدارات التي سهلت نجاح الدورات التدريبية التخصصية وبما بذلوه من الجهود خلال العام التدريبي 2024م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الضالع إب اللواء الرابع احتياط اليمن الحرب في اليمن العام التدریبی
إقرأ أيضاً:
محاولات حوثية فاشلة لاختراق جبهات الضالع
تشهد جبهات القتال في محافظة الضالع جنوب اليمن تصعيدًا عسكريًا خطيرًا من قِبل مليشيا الحوثي، وسط محاولات تسلل متكررة باتجاه مواقع القوات الجنوبية في عدد من محاور التماس.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القوات الجنوبية تمكنت خلال الساعات الماضية من إحباط هجوم واسع شنّته المليشيا على أحد المواقع العسكرية في جبهة الضالع الحدودية، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، فيما ارتقى جنديان من القوات الجنوبية خلال أدائهما للواجب الوطني في الدفاع عن المحافظة.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تحركات أممية ودولية تهدف إلى تحقيق اختراق ملموس في مسار التهدئة، ما يُظهر – وفق مراقبين – نوايا الحوثيين الواضحة لعرقلة تلك الجهود، وإعادة إشعال الجبهات كسلوك تفاوضي قائم على التصعيد الميداني بدلاً من الانخراط في تسوية سياسية. وتؤكد مصادر عسكرية أن المليشيا عمدت خلال الأيام الماضية إلى الدفع بتعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس، لا سيما عقب فتح طريق الضالع، مع استحداث مواقع جديدة على طول الجبهة.
ووفقًا لمصدر ميداني في جبهة الضالع، فقد تمكّنت القوات الجنوبية من التصدي للهجوم الحوثي الذي استهدف موقعًا عسكريًا في الجبهة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات دارت لساعات، وأجبرت عناصر المليشيا على التراجع بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وأشاد المصدر ببسالة الجنود وثباتهم في مواقعهم رغم شدة المواجهات.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية، وكعادتها بعد كل هجوم فاشل، لجأت إلى قصف عشوائي استهدف مناطق سكنية في محيط الاشتباكات، في محاولة للتعويض عن فشلها الميداني، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويُفاقم من معاناتهم في المناطق الحدودية القريبة من الجبهات. وتستمر القوات الجنوبية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لمزيد من محاولات التسلل والخرق، وسط دعوات لتوثيق الانتهاكات وفضح التصعيد الحوثي أمام المجتمع الدولي.