بعد أكثر من 100 عام .. لماذا أعادت مصر البكالوريا بدلا من الثانوية؟
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سرايا - عاد مصطلح الباكالوريا من جديد في مصر بعد مرور قرابة 120 عاما، فكانت بدايته في عام 1905، وكان نظام يهدف إلى إعداد الطلاب للالتحاق بكليات القمة واستمر العمل به لمدة 23 سنة متواصلة.
تعزيز مهارات التفكير النقدي
وبعودة المصطلح من جديد مع إعلان وزير التربية والتعليم في مصر محمد عبد اللطيف خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري عن النظام الجديد للبكالوريا المصرية كبديل عن الثانوية العامة، سيُطبق هذا النظام على طلاب الصف الأول الثانوي من العام المقبل ويعتمد النظام الجديد على دمج المواد العلمية، والأدبية والفنية ضمن إطار تعليمي شامل يتضمن التقييم المستمر.
وأوضح عبد اللطيف أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، كما يتم تقسيم المواد على مدار عامين على الأقل، مع توفير فرص امتحانية مرتين سنوياً، مما يتيح للطلاب مزيداً من الخيارات والمرونة.
التربية الدينية مادة أساسية
ويتكون نظام البكالوريا من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي). في المرحلة التمهيدية، تشمل المواد الأساسية مواد التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة، المنطق، بالإضافة إلى اللغة الأجنبية الأولى.
وبعد إعلان الوزير عن النظام الجديد شهدت مناقشات عديدة بين الكثير من المواطنين في مصر، منهم من رفض ذلك النظام الجديد ووصفه بأنه عودة للخلف، وآخرين أكدوا على أن النظام يساعد في تطوير التعليم.
يقول الدكتور عبد السلام مصطفى أستاذ المناهج وطرق التدريس، وعميد كلية التربية جامعة المنصورة الأسبق لـ"العربية نت" و"الحدث نت"، أن هذا النظام لم يطور التعليم وأنه يساعد في العودة للخلف، موضحا أنه لم يتم الاستعانة بالأساتذة الجامعيين لأخذ رأيهم في هذا التطوير، مؤكدا أن الطالب أصبح في حالة من الخوف لأن على مدار السنوات الماضية كان يوجد الكثير من التطوير والتغيير في أنظمة التعليم ولم ينجح هذا التطوير.
أما الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أكد على أن النظام الجديد يعمل به في الكثير من الدول وأثبت كفاءة كبيرة، ويساعد في خفض العبء على المواد للطالب، وتمكنه من الدراسة بشكل كبير على الفهم وليس حفظ المنهج فقط.
كما أوضح أن النظام الجديد قسم المواد لقسمين هدفه الأول تخفيف العبء على الطالب وأولياء الأمور، والمواد تم اختيارها على مستوى عال ومن شأنها تنمية القدرة على التفكير وتنمية الطالب، ويساعد في التحاق الطالب بالكلية التي يريد الالتحاق بها دون إلزامه بدراسة مناهج معينة للدخول للكلية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1479
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 12:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: النظام الجدید
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي: أكثر من 250 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام البائد وآلاف آخرون يستعدون للعودة
أنقرة-سانا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن أكثر من 250 ألفاً من اللاجئين السوريين عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق، مشيراً “إلى أن نحو 27 ألفاً آخرين يستعدون حالياً للعودة مع توقعات بزيادة الأعداد بعد انتهاء العام الدراسي، وبدء العطلة الصيفية”.
وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن مديرية الهجرة التركية وفق ما نقلت عنها جريدة “زمان” التركية اليوم، أن أعداد السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة في تركيا شهدت انخفاضاً متسارعاً منذ سقوط النظام البائد أواخر عام 2024.
وأشارت بيانات مديرية الهجرة إلى أنه في الـ 22 من أيار الماضي سجل وجود مليونين و723 ألفاً و421 سورياً في البلاد، مقارنة بـ 3 ملايين و737 ألفاً و369 شخصاً في ذروة الأعداد عام 2021.
وأوضحت المديرية أن “سقوط نظام بشار الأسد في الـ 8 من كانون الأول 2024 فتح الباب أمام عودة عشرات الآلاف من اللاجئين طواعية إلى ديارهم”.
تابعوا أخبار سانا على