غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلا.
وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".
وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".
وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.
ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني سبل التعاون المشترك
خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة حرب إسرائيل على غزة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، بـ «هجمات غير مسبوقة» تتعرض لها مبادئ الأمم المتحدة، وذلك في خطاب في الذكرى الـ 80 لتوقيع الشرعة المؤسسة للمنظمة الدولية.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء: «فلنكن واضحين: اليوم، نشهد هجمات على أهداف ومبادىء شرعة الأمم المتحدة في شكل غير مسبوق».
وأشار إلى «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستغلال الغذاء والماء وتآكل حقوق الإنسان»، من دون أن يسمي أي جهة مسؤولة عن هذه الانتهاكات.
وتابع غوتيريش «نلاحظ أيضاً نمطا مألوفاً، التزام الميثاق عندما يناسبنا، وتجاهله عندما لا يناسبنا، ميثاق الأمم المتحدة ليس اختيارياً، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب».
وقال أيضاً «لا يمكننا تطبيع هذه الانتهاكات للمبادىء الأساسية للميثاق».
وفي 26 يونيو 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، «لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب».
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، قائلًا: «يمكننا الربط مباشرةً بين إنشاء الأمم المتحدة ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة».