الحروق هي إصابة أنسجة الجسم بتلف وضرر بسبب مواد كيميائية كاوية أو ساخنة أو كهربائية. والإسعافات الأولية للحروق من الأمور الهامة التي يتوجب علي الجميع معرفتها.

ومن جهتها قالت وزارة الصحة والسكان،  إن الجلد هو عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال ونقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ( حس الألم والحرارة والضغط والبرودة و اللمس ) ، وطبقات الجلد هي “ البشرة، الأدمة، النسيج تحت الأدمة”.

 

أسباب الحروق  

وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن أسباب الحروق عديدة ومن أبرزها  الحرارة الجافة  التي تتمثل في التالي :- 

 التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.ملامسة معدن ساخن كالمكواة.الحرارة الرطبة كالتعرض للسوائل الساخنة .الشمس المحرقة .الموجات الضوئية الحارقة المتولدة من الانفجاريات النووية .حروق الكهرباء.


 وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك سببا آخر من أسباب الحروق وهو  البرودة الجافة  والتي تتمثل في  ملامسة الغازات مثل غاز النيتروجين أو الأكسجين،  بالاضافة الي المواد الكيماوية الكاوية .

درجات الحروق و أنواعها 


تقسم تبعا لعمقها إلى أربعة أنواع أو درجات، هي :

حروق الدرجة الأولى : وهي لا تتعدى طبقة الجلد السطحية و علاماتها الاحمرار وتغير اللون , التورم البسيط , الألم الشديد , و لا تترك أثرا أو ندبا بعد شفائها .
 

حروق الدرجة الثانية : وهي التي لا تتعدى طبقات الجلد الداخلية و علاماتها هي : ألم شديد , احمرار شديد , تكون (فقاقيع ) ممتلئة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات, تورم و انتفاخ .
 

حروق الدرجة الثالثة : وهي التي تمتد إلى جميع طبقات الجلد و الطبقات الدهنية و الأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل إلى العظام . ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان على الإطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالبا ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الإنسان وتتعرض للعدوى. و تترك ندبا بعد الشفاء .
 


عوامل خطورة الحروق 


تتوقف خطورة الحروق على 4 عوامل: و هي المساحة , العمق , الموضع , العمر  مشية الي انه يتم تحديد مدي الخطورة
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم بنسبة أكثر من 10%.
- الحرق بدرجة عميق أو عميق جداً.
- تأثر مناطق الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- المصاب بالحرق طفل أو شخص هرم.
- وجود أمراض أخرى مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم ...

 الإسعافات الأولية لحروق الدرجة الأولى إبعاد الشخص عن مصدر الحريق على الفور.يتم وضع ماء بارد على الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشترط ألا تكون مثلجة.إذا كان ناتجاً عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار.مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة .لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة.بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.يغطى الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.لا تحتاج الحروق البسيطة إلى عناية طبية متخصصة حتى التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها على أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها وتغطى بضمادة.

وأشارت وزارة الصحة والسكان الى انه بالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية (التي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 50%) أي الحروق الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوى القلب إن أمكن.

وأكدت الوزارة أن الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلى الإحساس بالبرودة. مع استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم  واللجوء إلى اقرب مركز طبي أو مستشفى .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الحروق الإسعافات الأولية للحروق الاسعافات الأولية للحروق درجات الحروق المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى

متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.

 

وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.

 

وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.

بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية

مقالات مشابهة

  • التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش
  • جماهير النجم الساحلي تنقذ النادي من أشد أزمة مالية
  • استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • البدء بأعمال تأهيل قسم الحروق بمشفى حماة الوطني وفق أحدث المعايير
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • إفتتاح التسجيلات الأولية للإلتحاق بصفوف الجيش الوطني
  • اعتراف صادم.. جوجل أضاعت 35 ثانية كان يمكن أن تنقذ الأرواح
  • 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي
  • الحماية المدنية تنقذ عقارا في وسط البلد بعد حريق شقة سكنية| صور