كيف تنقذ مصابا؟.. الإسعافات الأولية للحروق ودرجاتها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الحروق هي إصابة أنسجة الجسم بتلف وضرر بسبب مواد كيميائية كاوية أو ساخنة أو كهربائية. والإسعافات الأولية للحروق من الأمور الهامة التي يتوجب علي الجميع معرفتها.
ومن جهتها قالت وزارة الصحة والسكان، إن الجلد هو عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال ونقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ( حس الألم والحرارة والضغط والبرودة و اللمس ) ، وطبقات الجلد هي “ البشرة، الأدمة، النسيج تحت الأدمة”.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن أسباب الحروق عديدة ومن أبرزها الحرارة الجافة التي تتمثل في التالي :-
التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.ملامسة معدن ساخن كالمكواة.الحرارة الرطبة كالتعرض للسوائل الساخنة .الشمس المحرقة .الموجات الضوئية الحارقة المتولدة من الانفجاريات النووية .حروق الكهرباء.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك سببا آخر من أسباب الحروق وهو البرودة الجافة والتي تتمثل في ملامسة الغازات مثل غاز النيتروجين أو الأكسجين، بالاضافة الي المواد الكيماوية الكاوية .
تقسم تبعا لعمقها إلى أربعة أنواع أو درجات، هي :
حروق الدرجة الأولى : وهي لا تتعدى طبقة الجلد السطحية و علاماتها الاحمرار وتغير اللون , التورم البسيط , الألم الشديد , و لا تترك أثرا أو ندبا بعد شفائها .
حروق الدرجة الثانية : وهي التي لا تتعدى طبقات الجلد الداخلية و علاماتها هي : ألم شديد , احمرار شديد , تكون (فقاقيع ) ممتلئة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات, تورم و انتفاخ .
حروق الدرجة الثالثة : وهي التي تمتد إلى جميع طبقات الجلد و الطبقات الدهنية و الأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل إلى العظام . ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان على الإطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالبا ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الإنسان وتتعرض للعدوى. و تترك ندبا بعد الشفاء .
عوامل خطورة الحروق
تتوقف خطورة الحروق على 4 عوامل: و هي المساحة , العمق , الموضع , العمر مشية الي انه يتم تحديد مدي الخطورة
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم بنسبة أكثر من 10%.
- الحرق بدرجة عميق أو عميق جداً.
- تأثر مناطق الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- المصاب بالحرق طفل أو شخص هرم.
- وجود أمراض أخرى مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم ...
وأشارت وزارة الصحة والسكان الى انه بالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية (التي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 50%) أي الحروق الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوى القلب إن أمكن.
وأكدت الوزارة أن الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلى الإحساس بالبرودة. مع استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم واللجوء إلى اقرب مركز طبي أو مستشفى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الحروق الإسعافات الأولية للحروق الاسعافات الأولية للحروق درجات الحروق المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنذر أهالي أحياء جديدة في غزة بإخلائها فوراً
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، الفلسطينيين بإخلاء البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة بشكل فوري تمهيداً لقصفها.
وقال مصدر عسكري، إن «الإنذار موجّه إلى كل المتواجدين في البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح، في المنازل والمآوي»، مضيفاً «الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم».
وفي بيان سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى قال إنه استخدم كبنية تحتية لإنتاج أسلحة بمنطقة الشاطئ وسط قطاع غزة.
ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس، آذار يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية للفلسطينيين بمناطق واسعة من قطاع غزة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن «الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 % من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح».
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي في جنوب القطاع، عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الجيش الإسرائيلي أنذر سكان المنطقة المحيطة بمجمع ناصر الطبي ومحيطها في مدينة خان يونس بأنها منطقة إخلاء وعمليات، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والسكان.
ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة باستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان».
وأضافت الوزارة، أن «مجمع ناصر هو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات».
وأشارت إلى أن توقفه يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، وصول 103 قتلى و427 مصاباً إلى المستشفيات من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت السلطات الصحية في بيان صحفي أن «حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على القطاع المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت بذلك إلى 55207 شهداء و127821 مصاباً».
وذكرت أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من ضحايا سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ صباح أمس، بلغت 21 قتيلاً و294 مصاباً.
وأضافت أنه «يرتفع بذلك إجمالي الضحايا ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات منذ نهاية مايو الماضي إلى 245 شهيداً و2152 مصاباً».
وأشارت إلى أن ذلك يأتي إلى جانب عدد من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.