جهاز مكافحة الهجرة: 60 ألف مهاجر تم ترحيلهم في 2024 وتحديات تعيق العملية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ليبيا – تحديات تواجه جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في تنظيم الترحيل الطوعي للمهاجرين
كشف العميد محمد بريدعة، مساعد الشؤون الأمنية في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن تحديات كبيرة تواجه الجهاز في حصر أعداد المهاجرين غير النظاميين وتنسيق عمليات الترحيل الطوعي إلى بلدانهم الأصلية بالتعاون مع المنظمات الأممية.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أشار بريدعة إلى أن منظمة الهجرة الدولية أفادت بترحيل حوالي 60 ألف مهاجر طوعًا إلى بلدانهم خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن جنسيات المهاجرين المرحلين متعددة، من بينها مهاجرون تم ترحيلهم إلى مصر، رغم أن الأخيرة لا تتعامل بشكل مباشر مع المنظمة، حيث تم تنظيم رحلات طوعية خاصة لهذا الغرض.
صعوبات في التنسيق مع الدول الأصليةوأوضح بريدعة أن بعض الدول ترفض الاعتراف برعاياها، مما يعقد جهود الترحيل، كما أن دولًا أخرى لا تقدم التسهيلات اللازمة لإجراءات إعادة مواطنيها. ولفت إلى أن التنسيق مع هذه الدول يمثل عقبة كبيرة أمام نجاح خطط الجهاز في الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية.
تحديات لوجستية وأمنيةوأشار بريدعة إلى وجود نقص في الإمكانيات اللوجستية مثل معدات السفر والآليات اللازمة لنقل المهاجرين، مما يعرقل عملية الترحيل. وأضاف أن الحدود البرية المفتوحة بشكل غير محكم تُفاقم من المشكلة، حيث تتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين عبرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات، ولا ينكره إلا ساذج. أما الادعاء بأن ترمب ضلل إيران، فهو أيضا وهم؛ فإيران تعلم جيدًا حجم التنسيق بين الطرفين، وكانت تتوقع الضربة منذ عام 2012 وبدأت تجهز في الخطط البديلة والرد، هي تعلم أن دخول النادي النووي أمر لا يرحب به كل الاعضاء حتى اصدقائها.
ضرب المفاعلات النووية الثلاثة ليس “لعب عيال”؛ فدائرة التأثير الإشعاعي المؤكد تصل إلى 300 كيلومتر، بينما الدائرة المحتملة قد تمتد إلى 1000 كيلومتر. وهذا يضع قواعد أمريكية داخل العراق مثل قاعدة “شوكَر” ضمن نطاق الضرر المؤكد، إذ تبعد عن نطنز فقط 260 كيلومترًا.
أما المنامة، فهي تبعد حوالي 660 كيلومترًا عن أصفهان، وأبوظبي نحو 900 كيلومتر، ما يضعهما ضمن دائرة التأثير المحتمل.
بل إن أصفهان نفسها تضم نحو 8 آلاف يهودي، ولليهود فيها نائب في البرلمان الإيراني، ما يعقّد الحسابات السياسية.
لذلك، من المؤكد وليس المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إيران نفسها، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات ثالثة، لإخلاء المواد النووية شديدة الخطورة ومعدات حساسة من المواقع المستهدفة، وربما نقلها خارج إيران، وغالبًا إلى باكستان، وهذا كان واضحا في زيارة قائد الجيش الباكستاني لامريكا، وتفاهم اسلام أباد مع طهران.
إيران لم تكن غافلة عن الحرب؛ بل كانت تعلم وتستعد لها منذ سنوات. صحيح أنها خسرت معركة استهداف القيادات نتيجة التفوق الاستخباري التكنولوجي الإسرائيلي، لكن الهدف الإسرائيلي الأكبر وهو تغيير النظام عبر إزالة الصف الأول وتمكين شخصية مثل جواد ظريف (مثلا) والجناح المرن -في نظر الغربيين- لم يتحقق، وظهرت فيه ملامح فشل حاليا.
حتى الآن، ما نراه علنًا لا يتجاوز 30٪ من الواقع، بينما تجري 70٪ من التفاهمات والمفاوضات والمواجهات تحت الطاولة. فالحرب، حين تشمل منشآت نووية، لا تُدار كمغامرة، بل كعملية معقدة متعددة الأبعاد.
الايرانيين واليهود ملوك التقية وامريكا ادارت معهم علاقة منذ 1986 في فضيحة إيران كونترا، حيث تم شحن السلاح من اسرائيل الى إيران من وراء ظهر الجميع.
هنالك مصطلح يحكم العالم وهو Frenemy بالدمج بين Friend and Enemy .. اي تفكير في السياسة الدولية يجب أن يؤسس على هذا الوصف.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب