بوتي: مبابي قادر على إخراس «الألسنة»!
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قال الدولي الفرنسي «المخضرم» إيمانويل بوتي، إن مواطنه كيليان مبابي يمكنه أن يخرس ألسنة منتقديه، بعد أن تغيرت حياته إلى الأفضل في ريال مدريد، وبعد أن كان تأقلمه صعباً في الأسابيع الأولى من الموسم، إذا به يستعيد تدريجياً لياقته البدنية والفنية والذهنية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجل 4 أهداف في آخر6 مباريات لعبها في الدوري الإسباني «الليجا»، وأسهم في وصول «الميرنجي» إلى نهائي السوبر الإسباني الذي يُقام الأحد المقبل بملعب «الجوهرة المشعة» بالسعودية، ويواجه فيه «غريمه التقليدي» برشلونة.
وأضاف: أساند بقوة مبابي بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وأرى أن تغيّر سلوكه كان له دور مهم في تحسن لياقته، وبعد أن كان يقوم بكل شيء مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، اختلف الحال في ريال مدريد حيث يوجد إلى جواره العديد من «السوبر ستارز» مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام ورودريجو، ونجح تدريجياً في زيادة التفاهم معهم على أرض الملعب وخارجه، ما أظهر الريال بصورة أفضل في الآونة الأخيرة، بعد بداية موسم باهتة.
وقال بوتي بطل العالم المتوج بمونديال فرنسا 1998: «خطوة بخطوة يتحسن مبابي وتترسخ أقدامه أكثر في الفريق، وها هو يقترب من إنهاء مشاكله المادية مع ناديه السابق، وقلل انتشاره عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح أكثر التزاماً بالصمت والتواضع، وبدت رغبته واضحة في أن يصبح الأفضل مثلما كان دائماً، وهو بالمناسبة يملك القدرة على أن يكون نجم الفريق الأول.
جدير بالذكر أن «كلاسيكو» جديداً بين ريال مدريد وبرشلونة ينطلق الأحد المقبل في نهائي السوبر الإسباني، ويأمل مبابي أن يضع بصمته في المباراة، بعد أن عانى مع الفريق من هزيمة «مذلة» في «الليجا» من نفس الفريق في «السانتياجو برنابيو» في أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية جدة ريال مدريد برشلونة كيليان مبابي كأس السوبر الإسباني
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.