السيد البدوي يعلن انسحابه بشكل نهائي من حزب الوفد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمه بدعم الوفديين وقوتهم ووطنيتهم وعشقهم للوطن خلال ثماني سنوات من أصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر على حد قوله.
وقال البدوي في بيان صحفي له : “تخارج واعتذار لنفسي ولكم ، لزملاء والزميلات ابناء العائله الوفديه.
وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: اعتذر لنفسي ولكم انه بطريقة أو بأخري اصبحت محورا لاحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائم والذين يمتلكون اذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه وللأسف ان من بينهم احد قدامي الوفديين والذي أكد لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين اخي فؤاد بدراوي اقسمنا فيه علي المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب وأتول رئاسة الوفد لمدة ستة أشهر ثم اتنازل بعدها لبدراوي، قائلا :" كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال .. كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من اجل مقعد نيابي في عالم الغيب.
واستطرد: كل الشكر وإلامتنان لأبناء الوفد جميعا علي انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيله التي غمروني بها من داخل مصر وخارجها وشكر خاص لاعضاء الهيئة العليا الاصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب واسقطوه ، قائلا : "يعلم العامة والخاصة وأولي الامر أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه فقد أنعم الله عليَ بنعم لا تعد ولا تحصي وعلي رأسها محبة اخواني وابنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية .
وأضاف: أما الصغار الذين يمتلكون إذن الدكتور يمامة فإنني اقول لهم أن من رفض رئاسة الحكومة مرتين إعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنية لا يمكن أن يسعى بأساليب رخيصة ومنحطة كتلك التي دسها أحدهم في إذن رئيس الحزب طمعا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته علي مدي عقود وكنت رئيسًا له لدورتين متتاليتين وفقا لدستور الحزب ولأول مره في تاريخ الوفد منذ تاسيسه.
واختتم: كل التمنيات لكم بالتوفيق والثبات والحفاظ علي تراث ومبادئ الوفد الذي يعلي صالح الوطن وصالح ابناء الوطن علي اية مصالح شخصيه أو صراعات مناصب ومقاعد ، خاصة في تلك الفترة الحرجه في تاريخ المنطقه وفي القلب منها الوطن العزيز مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوفد الوفد السيد البدوي اخبار الوفد حزب الوفد اليوم المزيد رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
تلبية طموحات المواطنين أولوية.. الإصلاح والنهضة يعلن استعداده للانتخابات المقبلة
أكد حزب الإصلاح والنهضة أن الإبقاء على قانون مجلسي النواب والشيوخ دون تعديل في عدد الأعضاء أو تغيير في تقسيم الدوائر يُعبّر عن توجه واضح نحو الحفاظ على استقرار النظام النيابي، دون المساس بالبنية السياسية والاجتماعية التي تشكل الإطار الحاكم للعمل البرلماني في مصر، آملين في أن يساهم ما تم من إعادة توزيع للمقاعد على الدوائر المختلفة، باعتبارها خطوة ضرورية لتطوير الأداء النيابي وتعزيز العدالة التمثيلية وتكافؤ الفرص بين المرشحين.
و أوضح الحزب أنه على الرغم من أن الحزب سبق وأن طرح خلال مشاركته في جلسات الحوار الوطني رؤيته الخاصة بشأن تطوير النظام الانتخابي، والتي تضمنت الدمج بين نظامي القوائم (النسبية والمغلقة) والنظام الفردي، بهدف تعزيز التعددية الحزبية وتوسيع قاعدة التمثيل النيابي، إلا أن هذه الرؤية لم تحظَ بالتوافق البرلماني الكافي. ومع ذلك، يؤكد الحزب احترامه الكامل لإرادة ممثلي الشعب والمؤسسات التشريعية، ويعلن استعداده للمشاركة القوية والفاعلة في الانتخابات المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، وفق النظام الانتخابي القائم.
و يرى الحزب أن إعادة التوزيع، إذا تمت وفق معايير منهجية تستند إلى بيانات دقيقة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإنها ستسهم في تحقيق قدر أكبر من المساواة بين المواطنين من حيث التمثيل البرلماني، خاصة إذا تم الإعلان عن هذه المعايير بشفافية تامة لتعزيز ثقة الرأي العام ومصداقية العملية الانتخابية.
وفي هذا السياق، أكد حزب الإصلاح والنهضة أن المنافسة الانتخابية، وخصوصاً في النظام الفردي، ستشهد تصاعدًا في الحدة والتنافسية، بما يتطلب من المرشحين امتلاك حضور شعبي فعّال، وكفاءة سياسية عالية، وقدرة واضحة على التواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدين على أن معركة الانتخابات القادمة تتطلب من جميع القوى السياسية رفع مستوى التأهب والعمل الميداني المنظم، وهو ما بدأ الحزب فعليًا في التحضير له من خلال برامج تدريب وتأهيل للمرشحين المحتملين.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة حقيقية لضخ دماء جديدة في الحياة النيابية، وأن الحزب عازم على الدفع بكفاءات وطنية قادرة على التعبير الصادق عن طموحات المواطنين، والمساهمة الفاعلة في بناء برلمان قوي يُعبّر عن إرادة المصريين، ويعمل على تحقيق أولوياتهم في مختلف القطاعات.