جيش الاحتلال الإسرائيلي وجه إنذارات لـ سكان بيت حانون بالنزوح نحو غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، أن شمال قطاع غزة يشهد عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ قرابة 80 يومًا، وتركزت حاليًا في منطقة بيت حانون.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجه إنذارات لمن تبقى من سكان بيت حانون بالنزوح نحو مدينة غزة، وسط تصاعد القصف والغارات الجوية التي استهدفت مناطق واسعة بما يُعرف بـ"الأحزمة النارية".
وأوضح «أبو كويك» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نداءات استغاثة وردت من بيت حانون تفيد بوجود عدد من الشهداء الذين لم تُنتشل جثامينهم من مواقع الاستهداف، وتركوا في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة، كما حدث في بيت لاهيا.
وذكر، أن جيش الاحتلال زعم إطلاق صاروخين من بيت حانون باتجاه العمق الإسرائيلي، مما أدى إلى تكثيف العمليات العسكرية في المنطقة، لافتًا، إلى أن الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان واعتقل مديره، الدكتور حسام أبو صفية، في تصعيد جديد يفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد جيش الاحتلال المزيد جیش الاحتلال بیت حانون
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.