الشعور بالقلق والخوف أثناء فترة الامتحانات أمر طبيعي من الطلاب، ولكنها قد تصبح مشكلة كبيرة خاصة لو سيطرت على طفلك بشكل كبير، فقد يعاني البعض من أعراض مرضية لهذا القلق تتمثل فيه انخفاض الهمة والتفكير الدائم عدم القدرة على بذل المجهود، عدم القدرة على المذاكرة والاستذكار، فضلا عن اضطراب مستويات الأكل بشكل مفرط مع التعرق واضطراب ضربات القلب وغيرها،هذا ما أكده تقرير نشر في موقع talk to angel.


وأوضح التقرير أن القلق من الامتحانات عندما يصيب الطالب يسبب له حالة من التقلب فى المزاجي والتوتر والخوف، وقد يصيبك أيضًا بمشكلات في الإدراك والتركيز والتذكر.
فيما يلى.. وسائل نفسية للتخلص من القلق والتوتر خلال فترة الامتحانات:
وتابع التقرير أن هناك الكثير من الحيل النفسية التى تجنبك هذا التوتر وتحسن من نفسيتك خلال فترات الامتحان:
عندما تشعر بالإرهاق الشديد احصل على قسط من الراحة فورًا.
عندما تشعر بالتوتر والقلق مارس الاسترخاء بأي تقنية من التقنيات منها تمارين التنفس بأن تستنشق الهواء ثم تقوم بالزفير مرة واحدة وقُم بتكرار هذه العملية أكثر من مرة، حيث يساعد هذا التمرين على تهدئة التوتر سريعًا.
احرص على ممارسة الرياضة فهى تعزز إطلاق الاندوروفين المسئول عن تحسين المزاج.
احرص على ممارسة تمارين التأمل الذهني لفترة من الوقت فهى تخفف من حدة القلق والتوتر.
اجعل في يومك نشاطًا محببًا إلى قلبك احرص على ممارسته لتخفيف ضغوط وأعباء المذاكرة وتجديد النشاط والعودة مجددًا بشكل أفضل.
يمكن أن تقضي بضعة دقائق في ممارسة اليوجا.
تنظيم جدول المذاكرة وجدول للترفيه أيضًا، حيث إن تنظيم جدول لليوم يحسن النفسية ويحد من التوتر.
اطلب المساعدة ممن تثق بهم من عائلتك وأصدقائك، حيث إن طلب المساعدة ممن نثق بهم من الأشخاص أمر مهم يخفف من القلق والتوتر.
إذا كنت تعانى من التوتر الذى لا يمكن السيطرة عليه ويسبب أعراضًا بالغة مثل رعشة فى اليدين وغيرها لا بد من زيارة الطبيب المختص لفحص حالتك.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون

أجرت مجموعة من علماء معهد هارفارد للخلايا الجذعية دراسة علمية كشفت عن أن تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد يتم عبر مرحلتين رئيسيتين.

وأوضحت الدراسة أن التعرف على تفاصيل هذه العملية قد يساهم بشكل كبير في فهم آليات أمراض المناعة الذاتية. يُعرف التوتر بأنه محفز يُسرّع ظهور بعض الأمراض، كما قد يؤدي إلى تساقط الشعر. تبدأ المرحلة الأولى من الظاهرة بإفراز مادة النورإبينفرين، التي تؤثر بشكل سلبي على خلايا بصيلات الشعر، لكن الخلايا الجذعية تبقى سالمة وتتمكن البصيلات من تجديد نفسها بمرور الوقت.

 

في المرحلة الثانية، تتعرض البصيلات المتضررة للتدمير بفعل النورإبينفرين، مما يدفع الجسم للتعرف عليها كعناصر غريبة. هذا بدوره ينشط استجابة مناعية ذاتية تُحرض الخلايا التائية على مهاجمة بصيلات الشعر بشكل متكرر، وهو ما يؤدي إلى تساقط مستمر للشعر.

 

ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يشكل بداية لفهم أعمق للأمراض المناعية الذاتية الأخرى، مثل الذئبة والتصلب اللويحي والنوع الأول من السكري. إذ لا تتطلب هذه الأمراض بالضرورة عوامل وراثية لتظهر، بل قد تكون مرتبطة بمحفزات خارجية كالإجهاد.

 

ويطمح فريق البحث إلى تحقيق تقدم أكبر في فهم العلاقة القائمة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي من خلال تعاون وثيق بين العلماء المتخصصين في مجالات الأعصاب، المناعة، والأحياء. كما يأملون أن تسهم هذه الجهود في تحليل تأثير التوتر ونمط الحياة على صحة الإنسان بشكل أكثر شمولية.

مقالات مشابهة

  • دعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآن
  • إجراءات جديدة حددها القانون للتخلص الآمن من المخلفات
  • تربية الأطفال والتوتر الزوجي
  • سجون بلا أبواب… ومفاتيح ضائعة
  • من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
  • فوائد غير متوقعة للأحضان في أوقات الامتحانات.. درجات أفضل وقلق أقل
  • وصفة سحرية للتخلص من الشيب وإعادة لون الشعر الطبيعي
  • احرص على تناولها في الإفطار.. 5 أطعمة تعالج ارتفاع ضغط الدم
  • هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب