صفقة غزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف مصدر في حركة حماس ، لقناة الشرق، اليوم السبت، ما تم التوصل إليه بشأن المراحل التي ستسير بها صفقة غزة ، وما تشملها من معبر رفح ، وعودة النازحين. فيما يميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإيعاز لرئيس الموساد دافيد برنياع بالتوجه في ظل تأكيدات الفريق المفاوض بالدوحة أن هناك "تقدما حذرا".
وقال المصدر، إن حماس قدمت مرونة فاجأت وفد إسرائيل خلال المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة، مضيفًا، "نقترب من إعلان اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى، وهذا يتوقف على الرد الإسرائيلي المنتظر".
وأشار المصدر المطلع على مسار المفاوضات، إلى أنه في حال عدم اختلاق شروط إسرائيلية جديدة، سيكون الاتفاق جاهزاً للإعلان لدى الوسطاء"، في إشارة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا/ بيرنز: مفاوضات غـزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعد
واعتبر أن "حماس قدمت مرونة كبيرة فاجأت الوفد الإسرائيلي، عبر الموافقة على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى، وإضافة 11 أسيراً للقائمة بناء على طلب وتشرط إسرائيلي جديد خلال الجولة الحالية من المفاوضات بشأن المرحلة الاولى، وعدم رفض إبقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، وعدم فتح معبر رفح، ووجود قوات إسرائيلية بمحور نتساريم (الذي يقسم شمال غزة عن جنوبها)، لكن مع ضمان عودة النازحين عبر حاجز إلكتروني مزود بكاميرات، على مفترق الشهداء الغربي (طريق الرشيد - الكورنيش)، في بداية المرحلة الأولى (التي تمتد من 6 إلى 8 أسابيع)".
المرحلة الثانية في مفاوضات غزةوقال المصدر لـ"الشرق" إنه تم التوافق بين الجانبين على الخطوط العامة للمرحلة الثانية، وإرجاء النقاط الخلافية لمناقشتها أثناء تنفيذ بنود المرحلة الأولى.
وأوضح أنه سيتم إدخال المساعدات وزيادة أعداد الشاحنات بالتدريج عبر بوابة صلاح الدين (إعادة فتح البوابة التجارية بمعبر رفح الحدودي مع مصر)، وعبر معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلي) فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يصار لفتح معبر رفح للأفراد بالتدريج بدءًا بالحالات الطارئة، مثل المرضى والجرحى، ثم زيادة العدد والفئات.
وأضاف المصدر: "هذا مرهون بانسحاب القوات الإسرائيلية من محيط المعبر ومحور فيلادلفيا، والتفاهم بشأن آلية إدارة المعبر وفق مرجعية اتفاق 2005 بوجود مراقبين أوروبيين، وتنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية".
ضمانات الوسطاءولفت إلى أن حركة "حماس" لا تزال تتمسك بالحصول على ضمانات من الوسطاء الدوليين، مصر وقطر والولايات المتحدة، لتنفيذ بنود مراحل الاتفاق وصولاً إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل في نهاية المطاف.
وقال المصدر إن "هذا البند بحاجة إلى إتمام مفاوضات المرحلة الثانية، مع موافقة حماس على وقف النار المتدرج وجدولة الانسحاب"، مشدداً على أهمية الضمانات لأنها "تربط بين مرحلتي صفقة التبادل وعدم استئناف العمليات القتالية أثناء تنفيذ الاتفاق".
وقدرت مصادر أن "تتضح الصورة بحلول مساء الأحد" لمعرفة ما إذا كان هناك اتفاق في غزة، أو تمارس إسرائيل عادتها باختلاق شروط جديدة تعود بالمفاوضات إلى نقطة الصفر.
رئيس الموساد إلى الدوحةوفي ذات السياق، أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يميل للإيعاز لرئيس الموساد دافيد برنياع بالتوجه في ظل تأكيدات الفريق المفاوض بالدوحة أن هناك تقدما حذرا.
ووفق القناة العبرية، فإن قوائم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة لم يتم نقلها بعد من حماس إلى إسرائيل.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "في حال حصل رئيس الموساد على الضوء الأخضر فسيغادر مع وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في غضون 24 ساعة".
المصدر : قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العراق يتخذ قرارا بمعاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بمواطنيه نادي الأسير: مصير الدكتور أبو صفية لا زال مجهولاً شاب غزّي مُفرج عنه: حسام أبو صفية بخطر ويتعرض لتعذيب شديد الأكثر قراءة يحيى الشنار يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس محافظا لسلطة النقد شاهد: القسام ينشر فيديو جديد للأسيرة الإسرائيلية في غزة ليري الباج شهداء وإصابات في قصف متواصل على قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: موقفنا ثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي الـ1967 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الموساد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل
علّقت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، على إعلان كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه "حملة ضغط دولية مشوّهة" لن تؤدي إلا إلى "تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة".
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن "الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ""تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها... وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)".
وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد قال الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن هدفه هو الإبقاء على فرص حل الدولتين.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل.
لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا".
وأوضح أن من بين الأسباب أيضا "التهديد الواسع الذي يمثله إرهاب حماس على إسرائيل" وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية.
وتابع كارني قائلا: "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".