الثورة نت|

نظمت قبيلة الصعاترة بمديرية ماهلية في محافظة مأرب اليوم، وقفة مسلحة تنديدا واستنكارا بجريمة قتل أحد أبنائها نايف محمد أحمد الحسيني المرادي في سجون المرتزقة في مدينة مأرب نتيجة التعذيب.

وخلال الوقفة أكد محمد الحسيني “والد الشهيد” أن سلطة المرتزقة بمأرب تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه لأهله رغم المتابعة المستمرة من قبل مشايخ مراد.

وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن ما تعرض له نايف محمد المرادي الذي تم اختطافه ظلما وعدوانا قبل أربع سنوات من إحدى الطرق بمديرية الجوبة، من تعذيب نفسي وجسدي حتى الموت يمثل وصمة عار وجريمة يتحمل مسؤوليتها وتداعياتها قيادات المرتزقة.

ودعا أبناء الصعاترة قبائل مراد وكافة قبائل المحافظة للتحرك والضغط على قوى العدوان لتسليم جثمان الشهيد ورفيقه صابر عباد الحسيني الذي لا يزال خلف القضبان، وملاحقة المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للعدالة.

وحذروا مرتزقة العدوان من الاستمرار في سياسة الاعتقالات والتصفيات بحق أبناء المحافظة الرافضين للانجرار خلف أجنداتهم في خدمة المحتل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مارب

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • أنا موجود مكان عمرو.. محافظ بني سويف شاهدا على عقد قران أخت الشهيد
  • أحزاب شبوة تطالب برفع الرواتب وتمكين أبناء المحافظة من ادارة حقولهم النفطية
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • السلطة المحلية وأجهزة الأمن في المحويت تستهجن ادعاءات المرتزقة بنقل مصنع مخدرات من سوريا إلى المحافظة
  • اجتماع في ريمة يناقش موجهات الأداء الخدمي والتنموي والتعبوي
  • محافظ بورسعيد: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الوطن
  • الرئيس السيسي: قوة مصر تكمن في وعي وتماسك ووحدة أبنائها
  • ريمة تُعلن النفير السادس.. انطلاق مرحلة جديدة من الدورات العسكرية المفتوحة نصرةً لفلسطين
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد القافلة الطبية بمدرسة الشهيد محمد توفيق
  • تشييع جثمان الشهيد المقدم رمزي محمد شوعي في حجة