تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن دول الخليج في عام 2011، كان لها دور كبير في البحرين عبر قوات درع الجزيرة التي أجهضت الاحتجاجات المدعومة من الخارج، لكن في اليمن، كان دور دول الخليج دبلوماسيًا، حيث كان من غير الممكن تدخل قوات درع الجزيرة، خاصة أن اليمن ليس عضوًا في مجلس التعاون الخليجي، لذا كان التدخل الدبلوماسي يتماشى مع الطبيعة اليمنية.

أشارت دلال محمود، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المظاهرات في اليمن حققت نتائج مهمة، أولها التعبير عن الرأي في ظل نظام مركزي شديد السلطة، كان النظام تحت حكم علي عبدالله صالح سلطويًا وديكتاتوريًا، ولم يكن يراعي التوازن في توزيع المنافع والموارد على الدولة، لافتة أن بدء التعبير عن الرأي في هذه الظروف كان إنجازًا، كما أن الضغط الشعبي كان له دور كبير في إقناع صالح بالتنحي عن الحكم.

أوضحت دلال محمود أن الحراك الجنوبي لعب دورًا مؤثرًا في الثورة اليمنية، لم يكن يتم استيعاب الجنوب بشكل جيد أثناء حكم صالح، وأتاحت هذه الثورة فرصة للجنوب ليعبر عن نفسه ويطالب إما بالانفصال أو بتوسيع نطاق الحكم الذاتي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتجاجات البحرين التعاون الخليجي الثورة اليمن المظاهرات دول الخليج قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.

وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.

وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.

وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية. 

وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض طهران المقترح النووي الأمريكي؟.. دبلوماسي إيراني يوضح
  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • صالح المربع: هناك 12 محطة خارج المملكة لخدمة الحجاج في بلدانهم .. فيديو
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
  • الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
  • سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان
  • كيف جذب الحج اهتمام المستشرقين؟.. أستاذة تاريخ توضح
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط