إلهام أبو الفتح تكتب: الافتتاح الذي ينتظره العالم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قرار رائع للرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام ومازلت عند رأي الذي كتبته عند الافتتاح التجريبي للمتحف وأكرره مرة اخري، فالافتتاح ينتظره العالم كله منذ سنوات .. منذ ولدت فكرة فى رأس الفنان فاروق حسنى سنة ١٩٩٢ ثم تعثر وفقدنا الأمل فى إتمامه أثناء أحداث ٢٥ يناير وعاد للحياة بعد ٣٠ يونيو ومازلت شخصيا أتذكر ما رواه فاروق حسنى أنه أثناء وجوده فى فرنسا سأله أحدهم «هتعملوا إيه فى المخزن بتاعكم اللى فى التحرير؟» فرد عليه حسنى «هنعمل أكبر متحف فى العالم».
وبدأ تحويل حلمه إلى حقيقة.. وتم التنفيذ بكل الروعة والإبهار، وأتمني أن نقوم بحملة عالمية كبيرة لمساندة حملة العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس لعودة عودة القطع الأثرية الفريدة مثل حجر رشيد ورأس نفرتيتي أو حتى استعارتها لتكون فى الافتتاح مع آثار توت عنخ آمون لتكتمل الصورة المبهرة وأن نستغل الكشف الأثري الكبير الذي أعلن عنه الدكتور زاهي حواس مؤخرا باكتشاف عدد كبير من نقوش معبد الوادي بالأقصر وهي من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، ولا يوجد مثيل لها في العالم كله.
وأرى أن نبدأ منذ الآن الترويج العالمي لافتتاح المتحف ضمن منظومة متكاملة للنهوض والترويج للآثار والأماكن الأثرية فافتتاح المتحف سيجعل مصر وآثارها فى بؤرة اهتمام العالم.
كما أرى أن يكون الترويج فى الداخل أيضا، فلابد من حملة توعية لتعليم الناس بصفة عامة والعاملين فى الخدمات السياحية بصفة خاصة كيفية التعامل مع السائح وزيادة الثقافة بالمتحف وما به، من خلال حملات فى وسائل الإعلام ولوحات إرشادية بالشوارع الانتهاء من كافة الأعمال حوّل المتحف وتطوير المنطقة المحيطة به وانتهاء الممشي من المتحف الي الهرم ويشمل التطوير كل المناطق الأثرية والسياحية في مصر.
وأعتقد ان يطلق علي هذا العام عام السياحة في مصر ونبدأ حملات عالمية للترويج مع شخصيات معروفة تتحدث عن مصر أيقونه التاريخ والحضارة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المتحف المصري الكبير إلهام أبو الفتح المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد عقدين من الشلل: أميركية تكتب اسمها باستخدام شريحة في دماغها
وكالات
في لحظة اختلط فيها العلم بالعاطفة، تحول حلم راودها لعشرين عاماً إلى واقع مبهر، بعدما تمكنت أودري كروز، وهي سيدة أميركية مشلولة منذ مراهقتها، من كتابة اسمها مجدداً عبر شاشة حاسوب، مستخدمة إشارات دماغها فقط، بفضل شريحة عصبية مزروعة طوّرتها شركة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك.
كروز، التي فقدت قدرتها على الحركة في سن الـ16 بسبب إصابة في النخاع الشوكي، أصبحت أول امرأة في العالم تُزرع في دماغها شريحة ضمن تجربة “نيورالينك برايم”، وهي دراسة سريرية لاختبار واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) على البشر. وتتيح التقنية للمستخدم التحكم بجهاز كمبيوتر باستخدام التفكير فقط.
وفي منشور مؤثر على منصة X، كتبت كروز:”حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 عاماً”، وأرفقت منشورها بصورة تظهر اسمها مكتوباً بخط بنفسجي عريض على شاشة جهازها.
الفيديو حقق ملايين المشاهدات وتصدر التريند العالمي، فيما علّق إيلون ماسك بالقول:”إنها تتحكم بجهاز الكمبيوتر الخاص بها بمجرد التفكير، معظم الناس لا يدركون أن ذلك ممكن.”
وفي شرحها لتفاصيل التجربة، أوضحت كروز أن الأطباء أجروا جراحة دماغية دقيقة، حيث تم حفر ثقب في جمجمتها وزراعة 128 خيطاً رقيقاً في القشرة الحركية، متصلة بشريحة صغيرة بحجم ربع دولار أميركي.
ورغم هذا التطور المذهل، أوضحت أن الغرسة لا تعيد لها الحركة الجسدية، لكنها تمكّنها من “التحكم العقلي” بالأجهزة.
كروز وجهت شكرها للفريق الطبي في مركز جامعة ميامي الصحي، واصفةً إياهم بـ”الأكثر مهنية ولطفاً”، واعدةً بمشاركة مقاطع فيديو لاحقة تتناول التقنية بالتفصيل.