قيادة وزارة الشباب والرياضة تزور الجامع الكبير في صنعاء القديمة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت|
زار وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد علي المولد، ومعه قيادات وموظفو الوزارة والجهات التابعة، اليوم، الجامع الكبير في صنعاء القديمة، بمناسبة عيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
واطَّلع الوزير المولَّد ومعه وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة علي هضبان ووكيل الوزارة محمد منصر وعدد من الوكلاء المساعدين والمستشارين ومديري العموم وكوادر وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، على مكونات ومعالم الجامع ومكتبته التي تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة والمخطوطات ومصحف بخط الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام.
وتعرفوا على أهمية هذا المعلم الإسلامي الذي تم بناؤه تنفيذًا لأمر رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والدور العلمي الكبير للجامع من خلال حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية؛ امتدادًا لدوره التنويري على مدى أربعة عشر قرنًا في خدمة الدين الإسلامي، واسهامه في تخريج عشرات الآلاف من العلماء وحفظة القرآن الكريم.
كما زار وزير الشباب وقيادات وكوادر العمل الشبابي والرياضي مسجد الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، التاريخي الذي بُني بالقرب من سوق الحلقة موقع تجمع الناس حول الإمام علي، حينما قدم إلى صنعاء حاملًا رسالة رسولنا الكريم محمد بن عبدالله، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء بإحياء مناسبة عيد جمعة رجب، المناسبة العزيزة لدى أبناء اليمن، التي تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والتعبير عن الاعتزاز بمواقف اليمنيين المشرفة عبر التاريخ.
وأشار إلى الأهمية الدينية للجامع الكبير ومسجد الإمام علي، ودورهما التنويري في تدريس العلوم الدينية والشرعية وغيرها من المعارف النافعة للأجيال المتوالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامع الكبير صنعاء الشباب والریاضة الإمام علی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.