توزيع سترات شتوية على أطفال غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وشملت المساعدات الأخيرة توزيع كسوة شتوية على أطفال العائلات النازحة في مخيمات «الرمال الذهبية» في خان يونس، و«أبو عريف» بدير البلح، و«الرافدين»، شملت 764 سترة شتوية، لحماية الأطفال من برد الشتاء القارس.
كما قامت عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع طرد المرأة على النازحات في مخيم الوسام بالزوايدة، تضمن 326 أسرة للتخفيف من معاناة المرأة الفلسطينية في مراكز الإيواء.
كما تضمّنت المساعدات توزيع كسوة شتوية على العائلات النازحة في مخيم «النور الشمالي» وسط القطاع، تضمّنت 152 سترة شتوية؛ لمساندتهم وحمايتهم في ظل برد الشتاء القارس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين قطاع غزة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للموت.. تفاصيل
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مراكز توزيع المساعدات التي بدأ تشغيلها في 27 مايو الماضي تحولت إلى مصائد موت حقيقية، حيث استشهد أكثر من 125 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 736 آخرين.
وأوضح عبد العاطي، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية في إطار خطة أمريكية إسرائيلية تهدف للسيطرة على السكان المدنيين، وإذلالهم، وقتلهم، والتحقيق معهم، وهي آلية مرفوضة من كل مكونات المجتمع الفلسطيني ومن الأمم المتحدة.
وأضاف أن إسرائيل جوعت الفلسطينيين ومنعت دخول المساعدات لأكثر من 40 إلى 80 يومًا بإغلاق تام، ثم سمحت بدخولها بشكل محدود وتحكمت بها، بل دفعت بعصابات لسرقتها بهدف إجبار المدنيين على التوجه إلى مراكز المساعدات التي تحولت إلى أداة لتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة أونروا.
وذكر أن الاحتلال يسعى إلى هندسة ديموغرافية من خلال الضغط على سكان شمال القطاع ودفعهم للنزوح نحو الوسط والجنوب للحصول على المساعدات، في محاولة لإفراغ المناطق السكانية.
ولفت إلى أن ما يجري يندرج ضمن سياسة إذلال وتجويع جماعي، ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة، حيث تم خلال أسبوع واحد فقط رصد أكثر من 500 شهيد وما يزيد على 2000 إصابة.
التبرع بالدموحذّر عبد العاطي من انهيار المنظومة الصحية نتيجة الجوع وسوء التغذية، حيث لا يتمكن المواطنون حتى من التبرع بالدم بسبب فقر الدم، وسط ارتفاع أعداد الجرحى.