غرق الخيام وتجمد الأطفال..الأزهر يطالب بإجراءات فعالة لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
عبر الأزهر الشريف عن أسفه لاستمرار العجز الدولي والأممي تجاه ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من أوضاع مأساوية في قطاع غزة المحاصر لأكثر من خمسة عشر شهرًا، خاصةً فى فصل الشتاء الذى سجَّل وقائع مأساوية لغرق الخيام واقتلاعها وانهيارها على ساكنيها، وتجمد الأطفال حتى الموت في أحضان أمهاتهم، في مشهدٍ يبرهن على أن العالم متبلد المشاعر فقد الإحساس بالضعفاء، وغياب الرغبة لدى كل صنَّاع القرار السياسي العالمي في وقف هذا العدوان المجرم.
جاء ذلك في بيان له أمس قال فيه : يأسف الأزهر لغياب الاهتمام الدولي والعربي، والسياسي والإعلامي، لما يحدث في غزة ولما يتعرَّض له الأبرياء من تطهيرٍ عرقيٍّ وإبادة جماعية ممنهجة، ومذابح وجرائم غير مسبوقة، في مشهدٍ يدل على نجاح زائف لهذا الكيان ومَن يدعمونه في تطبيع جرائم القتل التي تحدث في حق الأطفال والنساء في غزة، وتصويرها للكثيرينَ بالأمر العادي حتى اعتادوا متابعتها وتصفحها والتنقل منها إلى غيرها من الأخبار وكأن شيئًا لم يكن! وكأن قتل الفلسطينيين الأبرياء ليس بجريمة! وكأنهم شعب بغير حقوق ولا يسري عليهم إعلانات حقوق الإنسان العالمية، ولا للقوانين والدساتير الدولية التي تحمي الإنسان.
وأضاف من وسط هذه الأهوال، يطالب الأزهر الشريف باتِّخاذ كل ما يتعيَّن من تدابير وإجراءات وآليات فعَّالة وعاجلة تكفل وصول الاحتياجات الإنسانية والمساعدات الإغاثية لغوث الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة المنكوب، وإنقاذهم من كارثة إنسانيَّة شاملة لم ترحم شيخًا ولا طفلًا ولا امرأةً بفعل عدوان همجيٍّ غاشم لا يردعه وازع من دين أو خلق أو ضمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر غزة الشعب الفلسطيني أطفال غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان
وأوضح بوزازي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان الصهيوني والقوى الغربية الداعمة له، مبيناً أن الدعم اليمني لغزة مثّلَ معطى في غاية الأهمية في رسم توازنات رعب وردع في مسرح المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف العدوان على الشعب اليمني، من جانب واحد، هو إعلان هزيمة وإقرار مبطن وغير مباشر بعدم القدرة على تحمل الخسائر، وبالتالي الإقرار بقدرة السلاح اليمني والإرادة اليمنية الصلبة على المواجهة وتكبيد العدوّ مزيداً من الخسائر.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن، يشكل بداية فك الارتباط بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وذلك نتيجة عدم القدرة على تحمل التكاليف الضخمة التي يدفعها دافع الضرائب الأمريكي، وعدم تحمل مجمع الصناعات الحربية والمالية الأمريكية لهذا الدعم للاحتلال المجرم.