يمانيون../
أفاد الإعلام الصهيوني، اليوم السبت، بأن أسلوب “الجيش” الصهيوني في شمالي قطاع غزة قد فشل فشلًا ذريعًا، نتيجة إصرار المقاومة الفلسطينية على الالتحام وعدم الاستسلام، رغم العدوان المستمر والحصار المفروض.

وفي تحليل لمراسل القناة “الـ 14” الصهيونية، تم التأكيد على فشل الاقتحامات المطوّلة في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الفشل يقع ضمن مسؤولية رئيس الأركان هرتسي هليفي وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، بالإضافة إلى فشلهم في 7 أكتوبر.

وأضاف المراسل أن رغم الدمار الكبير في غزة، فقد أعادت “كتائب حماس” بناء نفسها، مما أدى إلى زيادة نطاق الهجمات على الجنوب، وارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجيش الصهيوني.

كما تساءل المراسل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم” يؤاف ليمور عن الهدف الحقيقي من القتال في غزة، مطالبًا بإجابة واضحة للمقاتلين وعائلاتهم، الذين طالما وعدوا بالهدوء، ليكتشفوا مجددًا أن “اللون الأحمر” أصبح واقع حياتهم اليومي.

في سياق آخر، أشار الإعلام الصهيوني إلى أن نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني، أمير برعام، أعلن عن نيته الاستقالة مع نهاية الشهر المقبل. كما تم ذكر أن العلاقة بين وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هاليفي تشهد توترًا، حيث يطالب هاليفي بتعيينات جديدة في الجيش، لكن كاتس يرفض ذلك حتى انتهاء التحقيقات المتعلقة بالجيش.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني

الثورة نت /..

باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.

واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.

وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.

وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.

وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.

كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.

وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.

وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو يعترف بتعرض “تل أبيب” إلى دمار غير مسبوق بالصواريخ الإيرانية
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران
  • مسؤول عسكري بالاحتلال: استهداف رئيس الأركان في الجيش الإيراني
  • عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية تزعم اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري وقائد القوات الجوية
  • الثوري الإيراني يتوعّد برد “أقوى وأكثر تدميرًا”
  • “الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
  • “نجمة الإعلام”.. 30 جوان آخر أجل لإرسال الترشيحات
  • “نجمة الإعلام”..30 جوان آخر أجال لإرسال الترشيحات