ذا هيل: مطامع ترامب في ضم دول جديدة قد تتجاوز غرينلاند وكندا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد المسؤول السابق في البنتاغون دوغلاس ماكينون في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن ترامب قد يستحوذ على دول أخرى إلى جانب غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية.
وذكر ماكينون في مقاله أن ترامب قد يفكر في طرق للاستحواذ على كوبا وكوريا الشمالية وعدة مناطق أخرى.
وأشار مسؤول البنتاغون السابق إلى أن ترامب يفكر في البلدان التي لها آثار مباشرة على الأمن القومي والاقتصادي الأمريكي، وهي التي برأيه يجب أن تكون على “قائمة تسوق ترامب”، كما أضاف في السياق، على سبيل المثال “كوبا”.
وأضاف ماكينون أيضا، جزر الباهاما وتايوان وكوريا الشمالية إلى قائمة الاستحواذ المحتملة لرجل الأعمال الأمريكي والرئيس الجمهوري القادم.
يشار إلى أن ترامب نشر في 7 يناير الجاري، خريطة للولايات المتحدة مع ضم كندا إليها، كما تحدث في وقت سابق عن فوائد ضم هذا البلد إلى أمريكا كولاية جديدة، في حين رد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تصريحات ترامب، بأن كندا “لن تصبح جزءا من الولايات المتحدة أبدا”.
يذكر أن كندا تمر حاليا بأزمة سياسية حادة، ونتيجة لها أعلن ترودو عن استقالته في 6 يناير الجاري.
ومن جهة أخرى، كرر ترامب في تصريحاته مؤخرا لمرات عديدة، أن جزيرة غرينلاند يجب أن تصبح أيضا جزءا من الولايات المتحدة، ووفقا له، فإن الجزيرة مهمة من الناحية الاستراتيجية للأمن القومي والدفاع عن “العالم الحر”، بما في ذلك من الصين وروسيا، كما رفض التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على الجزيرة.
جزيرة غرينلاند تقع شمالي المحيط الأطلسي وهي مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية، ومنحت الحكم الذاتي في عام 2009. وتعد غرينلاند أكبر من الدنمارك بحوالي 50 مرة، إلا أن الدنمارك تفوق غرينلاند في عدد السكان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.