شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن موسكو ليس لديها بديل عن تدمير النظام الأوكراني سوى تمزيق الغرب لموسكو.

وذكر ميدفيدف عبر حسابه على تليجرام السبت، أن الحرب الأوكرانية بالنسبة لبلاده هي "صراع وجودي، حرب من أجل الحفاظ على الذات، إما نحن أو هم"

وتابع: "يجب ألا نتوقف حتى يتم تفكيك الدولة الأوكرانية الحالية الإرهابية بطبيعتها بالكامل، يجب تدميرها على الأرض، أو بالأحرى حتى أن الرماد منها يجب ألا يبقى، حتى لا تولد من جديد هذه الآفة تحت أي ظرف من الظروف"

اقرأ أيضاً

ميدفيديف يجدد تهديده باستخدام السلاح النووي ضد أوكرانيا.

. ماذا قال؟

ومضى قائلا: "إذا استغرق الأمر سنوات أو حتى عقودًا، فليس لدينا خيار آخر، إما أن ندمر نظامهم السياسي المعادي، أو أن الغرب الجماعي سيمزق روسيا في النهاية إلى أشلاء، وفي هذه الحالة سيموت معنا".

ورأي ميدفيديف أن الحرب الأوكرانية بالنسبة للغرب هي حرب أجنبية يموت فيها أناس غرباء عنهم.. ولن يذهب الغرب إلى الحد الذي يضر معه مصالحه أكثر من اللازم.

وعقب: "لذلك، فإن الطريقة الوحيدة هي التخلص الكامل من آلة العدوان لهذه الدولة، وضمان الولاء المطلق في المستقبل".

اقرأ أيضاً

ميدفيديف: حرب أوكرانيا قد تستمر لعقود أو تدميرها بالنووي

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

مفاوضات إسطنبول تكشف تناقضات الموقف الأوكراني والأهداف الخفية لزيلينسكي

أوكرانيا – يسعى الرئيس الأوكراني  فلاديمير زيلينسكي بتحوّيل تركيزه عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الأوروبية، سعيا للحصول على دعمها.

وذلك “بدلا من محاولة كسب ود البيت الأبيض أو التودد العلني إلى الكرملين، يسعى زيلينسكي الآن إلى ضمان دعم أوروبي موحد”.

وأشارت مجريات الاحداث إلى أن أوضاع أوكرانيا تدهورت بشكل حاد خلال السنوات الثلاث الماضية: مئات الآلاف قتلوا، وجزء كبير من الاقتصاد والصناعة والبنية التحتية للبلاد أصبح في حالة خراب. وبحسب المصادر، يمكن لمفاوضات تركيا أن تظهر الفارق الكبير في موقف البلدين.

الاجتماعات والمواقف الأوروبية -الأوكرانية المتضاربة:
في السبت الماضي، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب مستشار ألمانيا فريدرش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد تاسك، اجتماعا في كييف تحت عنوان “تحالف الراغبين”.

وخلال الاجتماع، هدد ماكرون بفرض قيود على روسيا إذا لم توافق على شروط الهدنة لمدة 30 يوما التي يقترحها الغرب، بينما لم تلتزم أوكرانيا بوقف إطلاق النار عندما طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الاقتراح سابقا، خاصة خلال عيد الفصح واحتفالات الذكرى الـ80 للنصر.

وردا على ذلك، صرح المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف أن روسيا “لا تقبل لغة الإنذارات”.

في ليلة 11-12 مايو، خاطب بوتين ممثلي وسائل الإعلام الروسية والدولية، واقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو. وأكد الرئيس الروسي أنه لا يستبعد تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي، شرط أن تلتزم به أوكرانيا.

مساء الأحد، وبعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الاقتراح، كتب زيلينسكي على منصة “X” أنه سيكون بانتظار الرئيس الروسي في تركيا يوم الخميس، رغم رفضه السابق القاطع لهذه الخطوة قبل تحقيق هدنة طويلة الأمد. وفي المقابل، نفت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أي معلومات عن زيارة زعيم كييف إلى تركيا في 15 مايو، وفقا لوكالة “نوفوستي”.

المصدر: “سبيكتاتور”

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعين رئيسا للوفد الأوكراني في محادثات إسطنبول
  • الرئيس الأوكراني: مستعدون لاتخاذ أي قرارات تؤدي إلى سلام عادل
  • قالوا عن تدمير محطات الكهرباء
  • السعودية تدخل للمرة الأولى في التاريخ ضمن أكبر 3 وجهات للسياحة الوافدة لروسيا
  • الوفد الروسي في انتظار الوفد الأوكراني في إسطنبول غداً
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • روسيا تنتظر اتصالاً من الوفد الأوكراني في إسطنبول
  • مفاوضات إسطنبول تكشف تناقضات الموقف الأوكراني والأهداف الخفية لزيلينسكي
  • خبير بريطاني: إنذار أوروبا لروسيا خطة مدروسة للضغط العسكري والاقتصادي
  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً