السياح يعيشون كابوسًا في أولوداغ التركية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهدت أولوداغ التركية حالة من الفوضى خلال عطلة نصف العام، حيث أصيب الآلاف من الزوار الذين اختاروا قضاء عطلتهم في المنطقة بالإحباط بسبب التعديلات الأخيرة على تنظيم مواقف السيارات. فمع تساقط الثلوج، اضطر المواطنون إلى السير على الأقدام في الشوارع مع أطفالهم وأغراضهم، بعد أن تم منع الحافلات السياحية من دخول المنطقة الأولى.
في أولوداغ، تدير بلدية العاصمة ثلاثة من أصل سبع مواقف سيارات، بينما تم طرح أربعة مواقف أخرى للمناقصة من قبل إدارة المنطقة. ومع التعديلات الأخيرة التي شملت تغيير مواقع الحافلات السياحية، شهد الزوار مشاكل إضافية. حيث اضطرت العديد من الحافلات، التي كانت تحمل آلاف السياح، إلى إنزال الركاب في الطريق بسبب عدم صلاحية مواقف السيارات التي تديرها الشركات الخاصة. وقد وثقت الكاميرات الطوابير الطويلة التي تشكلت، مما أثار غضب الزوار بسبب تعرض سلامتهم للخطر أثناء سيرهم في الشوارع.
السياح تم إنزالهم في المنطقة الأولى
في السنوات السابقة، كانت الحافلات السياحية تستخدم مواقف السيارات في المنطقة الأولى، والمعروفة بـ “المقدمة”. ومع التعديل الأخير من إدارة أولوداغ، تقرر أن تكون مواقف المنطقة الثانية هي المخصصة فقط للحافلات. نتيجة لهذا التغيير، اضطرت الحافلات إلى إنزال الركاب في المنطقة الأولى والعودة إلى المنطقة الثانية، مما أدى إلى ازدحام شديد وتشكيل طوابير طويلة. هذا الوضع أجبر السياح على الانتظار لساعات على جانبي الطرق أثناء العودة، مما شكل تهديدًا لسلامتهم.
بلغت هذه الفوضى ذروتها صباح السبت، حيث تم السماح للحافلات بالعودة إلى مواقف المنطقة الأولى. ومع ذلك، تفاقمت المشكلة عندما تبين أن مواقف السيارات التي تم منحها في مناقصة لإحدى الشركات الخاصة كانت غير صالحة للاستخدام بسبب تراكم الثلوج. عندها تدخلت بلدية اولوداغ من خلال تشغيل موقف السيارات “BURBAK” المخصص للحافلات السياحية، مما سمح بإيقاف الحافلات بشكل آمن وإنزال الركاب بأمان.
اقرأ أيضاأخبار سارة من وزير الطاقة التركي
الأحد 12 يناير 2025انتظار الحلول
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السياح السياحة في تركيا اولوداغ كابوس مواقف السیارات المنطقة الأولى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
شباب أبين يصنعون الفرق.. طريق أبين الدولي يتحول من كابوس إلى نموذج حضاري!
شمسان بوست / خاص:
في صورة مشرقة تجسد روح التعاون والانتماء، شهد الطريق الرئيسي الرابط بين مديريتي شقرة ولودر في محافظة أبين تحولًا لافتًا من طريق متهالك يشكل خطرًا على حياة المواطنين، إلى طريق نموذجي يخدم الآلاف من المسافرين يوميًا، وذلك بفضل مبادرة شبابية مجتمعية فريدة.
المبادرة قادها عدد من شباب المحافظة، على رأسهم إبراهيم الكازمي، فهد البرشاء، نبراس الشرمي، وماهر البرشاء، الذين أطلقوا حملة تطوعية لصيانة الطريق وتأهيله، بعد سنوات من المعاناة بسبب الحفر والتشققات والانهيارات المتكررة التي عطلت حركة التنقل وأثرت سلبًا على النشاط التجاري في المنطقة.
وقد حظيت المبادرة بدعم سخي من العميد ناصر عبدربه منصور هادي، الذي استجاب سريعًا ووفّر التمويل والدعم اللوجستي اللازم، ما مكّن الفريق من إنجاز العمل في وقت قياسي.
وقال مواطنون إن الطريق أصبح الآن بمثابة “شريان حياة” يربط بين مناطق ومديريات محافظة أبين، ويوفر للمسافرين الراحة والأمان بعد سنوات من الخطر والتعب. وأشاد الأهالي بهذا العمل المجتمعي، معتبرين أن ما تحقق هو نتيجة مباشرة لصدق النية والعمل الجماعي والتفاعل الإيجابي من شخصيات مسؤولة.
كما عبر عدد من الناشطين عن امتنانهم العميق لجهود الفريق، موجّهين الشكر إلى العميد ناصر عبدربه، وإلى إبراهيم الكازمي الذي وصفوه بـ”محافظ المستقبل”، لدعمه المتواصل لكل ما يخدم أبناء المحافظة، وخاصة المبادرات التي تخفف من الأعباء على المواطنين وتغنيهم عن انتظار الحلول الحكومية.
تجربة “طريق شقرة – لودر” تقدم درسًا ملهمًا في أهمية المبادرات المجتمعية، وتؤكد أن التغيير الحقيقي يبدأ من القاعدة، حين تتضافر الجهود وتتوحد الأهداف من أجل المصلحة العامة.
أبين تصنع الفرق.. طريقٌ جديد بإرادة لا تعرف المستحيل.