غدا.. مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بشأن لبنان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي غدا /الاثنين/ جلسة مشاورات مغلقة بشأن لبنان، فيما تقدم المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان - بيير لاكروا، طلب إحاطة عن الأوضاع الراهنة.
وأشار بيان لمجلس الأمن إلى أن فرنسا طلبت عقد جلسة بشأن لبنان؛ للوقوف على التطورات الراهنة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان قبل انتهاء مهلة الـ 60 يوما المحددة في الاتفاق المتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب الخط الأزرق، وبالتوازي مع ذلك، نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع تقع جنوب نهر "الليطاني".
وأوضح البيان أنه بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي بعد أكثر من 13 شهرًا من الأعمال العدائية التي شاركت فيها إسرائيل وحزب الله بشكل أساسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى لبنان هينيس بلاسخارت
إقرأ أيضاً:
“القناة 12” العبرية: إسرائيل على مشارف أسبوع من القرارات والحسم بشأن غزة
#سواليف
أفادت “القناة 12” العبرية مساء امس السبت، بأن #إسرائيل على مشارف أسبوع من #القرارات و #الحسم في ما يتعلق بالحرب على #غزة.
وقالت إن رئيس الأركان المقدم إيال زامير سيجتمع يوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، ليؤكد أن الجيش يحقق الأهداف التي حددها “الكابينيت”.
ومن المتوقع أن يُكمل الجيش الإسرائيلي خلال أيام قليلة تقدمه نحو الخطوط التي حددت له في عملية “عربات جدعون”، وهي العملية الجارية حاليا في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة طلبة التوجيهي مرتاحون لامتحان الرياضيات / الورقة الثانية 2025/06/29وفي الواقع، سيسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي عسكريا على ما يقرب من 75% من أراضي قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية أن القيادة الجنوبية تستعد لتخصيص المزيد من القوات للحملة في إطار الاستعدادات وإمكانية استمرار العملية.
ووفق المصدر ذاته، سيعرض #الجيش_الإسرائيلي جميع البدائل والاحتمالات، وسينتظر في الواقع قرار القيادة السياسية إما استكمال احتلال القطاع وهو أحد الخيارات، أو التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الخيار الآن هو حكم عسكري في القطاع.
وأوضحت القناة العبرية أن ضغطا كبيرا يمارس على رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في غزة، رئيس الوفد المفاوض خليل الحية، حيث يُطالبه مقربوه بالتوصل إلى اتفاق الآن لأنه متروك وحيدا بلا دعم وليس لديه من يساند حماس، كما كان قبل العملية الإسرائيلية في إيران.
كما تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة الضغط على قطر، ومن ثم على #حماس، ليحدث اختراقا، وفق المصدر ذاته.
ويبين المصدر أنه ومع ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا أيضا على رئيس الوزراء #نتنياهو إذ تستخدم جميع أدواتها للدفع نحو اتفاق.
ولفتت في السياق إلى أن الوقت حان لاتخاذ قرارات قيادية جريئة.
وقدّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، حيث قال: “أعتقد أننا قادرون على التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسبوع المقبل”.
وفي الأيام الأخيرة، جرت مناقشات محمومة سعيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ويسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر إلى تفعيل الاتفاق بينما يعزز القطريون أيضا مشاركتهم ويضغطون على حماس.
وقال مصدر إسرائيلي: “بعد العملية في إيران، ازدادت فرص التوصل إلى اتفاق.. لم تعد حماس تحظى بالدعم الإيراني ولم يعد لها حزب الله.. لم يبق لها سوى القطريين والضغط يتصاعد من الداخل أيضا.. حماس تريد حقا وقف إطلاق النار لمنع انهيار النظام”.
هذا، ولا يزال الجدل قائما حول صفقة الرهائن بسبب مطالبة حماس إسرائيل بموافقتها على إنهاء الحرب في غزة كجزء من الصفقة، فيما يحاول ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إيجاد صيغة متفق عليها.