“التدريب التقني” توفر 11078 فرصة وظيفية لخريجيها خلال ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفادت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتوفير 11078 فرصة وظيفية لخريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية خلال شهر ديسمبر الماضي 2024، وذلك بالشراكة مع قطاع الأعمال.
وأكد المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المساهمة في إيجاد فرص وظيفية تتلاءم وتخصصات الخريجين والخريجات هي أحد الأهداف التي تعمل المؤسسة على تحقيقها ومتابعة مؤشراتها بشكل دوري، وتنفذ العديد من البرامج والمشاريع التي تساهم في تحقيق ذلك، حيث تمّ خلال الشهر ذاته عقد 124 لقاءً مع مديري الموارد البشرية في قطاع الأعمال، وتنفيذ 93 برنامجًا لتهيئة الخريجين لسوق العمل، إضافةً إلى إقامة 42 ملتقى ومعرضًا للتوظيف، وتوقيع 24 مذكرة تفاهم بهدف توظيف الخريجين والخريجات.
كما أوضح العتيبي أن برامج التنسيق الوظيفي للخريجين التي تنفذها المؤسسة لا تقتصر على توفير فرصة العمل للخريج، بل تشمل إجراءات المتابعة لما بعد التوظيف من خلال استقراء وقياس الرضا لكلا الأطراف المعنية عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة بذلك، بهدف تطوير مختلف الأعمال في هذا الجانب، حيث تمّ تحليل 204 استبانات لقياس رضا أصحاب العمل و 2346 استبانة لقياس رضا الخريجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام