الاستثمار النيابية: عام 2025 سيشهد انطلاقة واسعة في قطاع السكن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت لجنة الاستثمار والتنمية في مجلس النواب، الأحد، أن عام 2025 سيشهد انطلاقة واسعة في قطاع السكن، فيما أكدت أن معظم الشركات التي حصلت على مشاريع كبيرة تتمتع بسمعة عالية وإمكانات قوية.
وقال رئيس اللجنة، حسن الخفاجي، في تصريح أوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لجنة الاستثمار تواصل متابعة أعمال الشركات، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المرتبطة باللجنة العليا للاستثمار والإعمار في العراق والهيئة الوطنية للاستثمار، وغيرها من الهيئات التي تقع ضمن مسؤوليتنا".
وأوضح أن "معظم الشركات التي حصلت على مشاريع كبيرة في العراق تتمتع بسمعة عالية وإمكانات قوية، مما يعزز فرص نجاح هذه المشاريع في المستقبل".
وأضاف الخفاجي، أنه "خلال الفترة المقبلة، وتحديداً في عامي 2025 و2026، سنشهد انطلاقة واسعة في قطاع السكن وغيره من القطاعات الحيوية، بفضل المشاريع الكبيرة التي تمت إحالتها بالتنسيق مع الحكومة ومجلس النواب ولجنة الاستثمار".
وأشار إلى أنه "تمت إحالة مشاريع كبيرة في قطاع السكن، تشمل إنشاء مليون ونصف المليون وحدة سكنية ستدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2025 و2026، وهو ما سيسهم في تخفيف حدة الأزمة السكنية في البلاد"، مؤكداً "استمرار اللجنة في إحالة مشاريع ضخمة في مجالات السكن والقطاعات الأخرى في السنوات المقبلة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی قطاع السکن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا بالمرحلة المقبلة
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية أن "المقاومة الفلسطينية وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية"، وحدد -في كلمة له في الذكرى الـ38 لانطلاقة حماس- أولويات الحركة والفصائل الوطنية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف الحية في كلمته أن سلاح المقاومة حق لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، وأننا "منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق"، مؤكدا أن المقاومة حققت العديد من الإنجازات، أبرزها أنها كسرت أسطورة الرد الإستراتيجي وادعاءات التفوق الأمني الإسرائيلي، وأدت إلى انهيار الرواية والسردية الإسرائيلية المسيطرة طوال عقود زورا وظلما، بالإضافة إلى تعقيد وتراجع مشروع التطبيع.
كما دعا الحية في كلمته إلى تشكيل لجنة التكنوقراط بشكل فوري لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها.
ومن جهة أخرى، قال الحية إن قيادة حماس قد اعتمدت أولويات عمل لها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة، ومن أبرز هذه الأولويات استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين.
كما وضعت حماس ضمن أولوياتها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي والبدء في مشاريع الإعمار، وقال الحية إن حماس ومعها الفصائل الفلسطينية الوطنية متمسكة بالاتفاق وتؤكد على موقفها الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الشعب الفلسطيني.
وأشار أيضا إلى أن الحركة تؤكد على ما توافقت عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن القضايا الواردة في بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
من جهة أخرى، أكد رئيس حركة حماس في كلمته على أن مهمة "مجلس السلام" هي "رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشددا في السياق ذاته على أن "مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".
إعلانوبينما أشار إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات التي كان آخرها أمس باستهداف رائد سعد القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، دعا الحية الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي الإدارة الأميركية والرئيس ترامب لضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار.
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، شدد مسؤول حماس على "الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، والتحرك مع مختلف القوى والفصائل لبناء مرجعية وطنية جامعة، تسعى من أجل استعادة حقوقه وخاصة حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
واعتبر أن "قضية الأسرى في سجون العدو أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة، إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية وإنهاء السلوك الإجرامي بحقهم على طريق تحريرهم الكامل".
وعن المعاناة الإنسانية لقطاع غزة، دعا المسؤول الأول في حماس إلى التحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة وحتى لا تتكرر المأساة كما حدثت في المنخفض الأخير الذي ضرب قطاع غزة وفلسطين رغم ما بذلته الحركة من جهود مع الوسطاء والجهات المختلفة، كما قال.
كما أشار إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48، وقال إن "العدو الصهيوني يسارع إلى فرض مشروعه للاستيلاء على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي".
ومن ناحية أخرى، دعا مسؤول حماس إلى "ملاحقة الاحتلال قانونيا وعزله سياسيا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".