الجروشي : الاجتماع الثلاثي بين “صالح وحفتر والمنفي” اعترافًا واقعيًا أن الحل من داخلنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
صرح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، والقائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر”، ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” يُعد خطوة استباقية وقائية لضمان عدم التدخلات الخارجية في الشؤون الوطنية، وتكرار سيناريوهات سيئة.
واعتبر الجروشي أن هذا الاجتماع على المستويين القانوني والسياسي اعترافًا واقعيًا واضحاً بأن الحل من داخلنا ومن خلالنا ولا يمكن اجتيازنا، مضيفاً أن حل القضية الليبية يستوجب إجماع القوى الوطنية الفاعلة.
وأشار إلى أن الوضع لا يحتمل المزيد، منوهًا أنه يجب على الأمم المتحدة الابتعاد عن القضية الليبية تحت أي أسس كانت، وأن أي عمل بإرادة منفردة لن يقبل لأنه سيترك مسارًا سياسيًا عكسيًا سيئًا .
وختم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أنه بهذه الخطوة نسير على الطريق السياسي السليم المؤدي إلى انتخابات نزيهة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يدعو العالم الإسلامي إلى التوحد في مواجهة “إسرائيل”
الثورة نت/..
حثّ وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، اليوم السبت، الدول الإسلامية على التوحد ومواجهة “إسرائيل” جماعياً، محذراً من أن عدم التحرك الآن سيؤدي إلى عواقب وخيمة على العالم الإسلامي بأسره.
وأكد آصف، خلال جلسة في البرلمان الباكستاني، أن “إيران ليست وحدها في هذا العدوان”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” استهدفت بالفعل اليمن وفلسطين أيضاً.
وحذّر من أن دور الجميع سيأتي “ما لم يتحد العالم الإسلامي اليوم”، داعياً منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ على الفور وصياغة موقف موحد ضد العدوان الإسرائيلي، وفق موقع قناة الميادين.
وأشار إلى أن الصراع الدائر بين إيران و”إسرائيل” تصاعد بشكل خطير، بعدما شنت “إسرائيل” ضربات على منشآت عسكرية إيرانية، أدت إلى استشهاد قادة إيرانيين كبار.
ولفت إلى أن باكستان تربطها علاقات تاريخية وثقافية راسخة مع إيران، وقال: “نحن نقف إلى جانب إيران في كل محنة. ألمهم ألمنا، وحزنهم حزننا”.
وأكد آصف، سياسة باكستان الراسخة بعدم الاعتراف بـ”إسرائيل”، مشيراً إلى أن بلاده لم تُقِم علاقات دبلوماسية معها ولم تعترف بـ”تل أبيب”.
وأعرب عن أسفه لصمت العالم الإسلامي إلى حد كبير، رغم استمرار مجزرة الأطفال في فلسطين.
وأضاف: “في المقابل، يخرج غير المسلمين في الغرب احتجاجاً على أفعال “إسرائيل”. صحيح أن ضمير العالم الغربي يستيقظ، لكن العالم الإسلامي لا يزال ثابتاً”.