إسبانيا تدعو سفرائها لجعل السلام في أوكرانيا والشرق أولوية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
طالب وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، السلك الدبلوماسي الإسباني بجعل المساهمة في إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتحقيق "سلام عادل ودائم" أولوية لهذا العام.
وجه ألباريس هذه الرسالة إلى 130 سفيراً إسبانياً معتمداً حول العالم، خلال اجتماعهم في مدريد اليوم وغدا في إطار المؤتمر التاسع للسفراء، والذي يهدف إلى تحليل التحديات الدولية التي تواجهها إسبانيا هذا العام.
من أجل استقرار #سوريا..#إسبانيا: لابد من التعاون مع #تركيا https://t.co/ZDSiDSpzTL
— 24.ae (@20fourMedia) January 12, 2025وفيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، أشار ألباريس إلى ضرورة أن تحافظ إسبانيا في عام 2025 على اتصالاتها على أعلى مستوى مع الدول العربية الصديقة، مذكراً بزيارته الرسمية إلى بيروت ودمشق يوم الأربعاء المقبل، لمواصلة العمل مع الحكومة اللبنانية والإدارة السورية الجديدة في سبيل تحقيق السلام في المنطقة.
وشدد على أن هذا العام "سيكون حاسماً" لمستقبل أوكرانيا.
وقال: "سنرافق البلاد نحو مستقبلها في سلام وفي طريقها إلى الاتحاد الأوروبي"، وأكد أن أي شيء يتعلق بهذا البلد "لا يجب ولا يمكن اتخاذه من دون أوكرانيا، ولا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن الأمن الأوروبي من دون أوروبا".
وتطرق إلى أوروبا تحديداً، فشدد على ضرورة حماية الاتحاد الأوروبي وقيمه "في مواجهة صعود اليمين المتطرف والتدخلات الخارجية والتضليل"، وحذر من أنه "عندما تحتل الشتائم والأخبار الزائفة حيز الكلمة، فإن المؤسسات تتأثر ويزداد انتشار معاداة السياسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرق الأوسط سيكون حاسما حماية الاتحاد الأوروبي إسبانيا الشرق الأوسط سوريا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الاحتلال هو أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة
يشارك السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها اليوم السبت 21 الجاري في مدينة إسطنبول برئاسة الجمهورية التركية وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمشاركة واسعة من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أدان خلال كلمته الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه، مؤكدًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا يترتب عليه أضرار تطال المدنيين في إيران أو حولها هو أمر مرفوض، ومشيرًا إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وشدد ابو الغيط في كلمته على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي، معربًا عن ثقته في أنه ما زالت هناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات في حال توفر إرادة سياسية عالمية موحدة كما حدث في السابق حيال إيجاد تسوية لأزمة البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الأمين العام أكد على ضرورة عدم إغفال القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الجارية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى هذه اللحظة يواجه إجرامًا يوميًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل أكثر من 140 فلسطينيًا في يوم واحد أمام مراكز توزيع الطعام وحولها، بعد ان تحولت هذه المراكز إلى أفخاخ لقتل الفلسطينيين، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قد حان الوقت المسؤولية ازاء وقف الجرائم. وأضاف أنه ما زال هناك من يستخدم حق النقض (الفيتو) لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم.