لقاء يجمع بوتين وبيزشكيان.. موسكو وطهران توقعان معاهدة شراكة استراتيجية شاملة الجمعة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم إجراء محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، الجمعة، بشأن توسيع التعاون ومناقشة القضايا المطروحة على الأجندة الإقليمية والدولية.
وقال الكرملين: “بوتين و بيزشكيان يعتزمان توقيع معاهدة ”شراكة استراتيجية شاملة بين موسكو وطهران، الجمعة المقبلة، وعقد مؤتمر صحفي مشترك".
وقال الكرملين "في 17 يناير، سيجري فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان الذي سيأتي إلى موسكو في زيارة رسمية"، مضيفا أن الزعيمين "سيوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الكرملين بيزشكيان الرئيس الروسي بوتين و بيزشكيان المزيد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.