السلطة الفلسطينية تؤكد دعمها الوحدة الترابية للمملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية في تصريحات جديدة خلال لقاء جمعه بسفير المغرب لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، يوم الخميس 9 يناير 2025، بمدينة رام الله.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفلسطين على مختلف الأصعدة، وخاصة في مجالات الشباب والرياضة والكشافة، بما يشمل تبادل الوفود بين البلدين.
وفي سياق حديثه، هنأ الرجوب المغرب على نجاحه في نيل شرف استضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها المغرب من “طنجة إلى الكويرة”.
هذا التصريح يحمل دلالة واضحة على دعم الرجوب للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومغربية الصحراء، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة مباشرة لأطراف تسعى لتقويض هذه الوحدة.
وتأتي التصريحات الأخيرة للمسؤول الفلسطيني لتصحيح مسار الجدل الذي أثير حول تصريحات سابقة أدلى بها الرجوب في الجزائر خلال يوليوز 2023، والتي أُسيء فهمها من قبل بعض الأوساط الجزائرية كمعارضة لموقف المغرب في قضية الصحراء. وقد أشار مراقبون إلى أن الرجوب أرسل من خلال تصريحه الأخير رسالة مفادها أن موقفه ثابت في دعم السيادة المغربية على كامل أراضيها.
إلى ذلك يبرز هذا اللقاء عمق العلاقات المغربية الفلسطينية ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما يعكس الالتزام المتبادل بدعم القضايا الوطنية لكل منهما، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة بين المغرب وفلسطين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج "القيادات التنفيذية"
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "القيادات التنفيذية" لرؤساء الأقسام، الذي يهدف إلى تعزيز قدراتهم من خلال برنامج تعلم تنفيذي متقدم يركز على تنمية المهارات القيادية والتطوير الإداري والابتكار المؤسسي مساهمًا في رفع كفاءة الأداء المؤسسي في سلطنة عُمان.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعدة الرئيس لشؤون البرامج، إن إطلاق برنامج "القيادات التنفيذية" لرؤساء الأقسام يمثل خطوة محورية في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، من خلال تطوير قادة يمتلكون عقلية نمو متجددة، وقادرة على قيادة فرق عمل مبتكرة، مضيفة إن البرنامج المتكامل يهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، وتعزيز فهمهم للابتكار المؤسسي، وتمكينهم من التكيف مع المتغيرات المتسارعة في بيئة العمل. كما أشارت إلى أن الوحدات التعلمية المتنوعة للبرنامج ستسهم في بناء جيل جديد من القادة الحكوميين القادرين على صناعة التغيير والابتكار في سلطنة عُمان.
ويستهدف البرنامج 30 مشاركًا من رؤساء الأقسام ومن في حكمهم من شاغلي الوظائف الإشرافية بوحدات الجهازي الإداري للدولة. ويتضمن البرنامج 5 وحدات تعلمية رئيسية مصممة لتطوير مهارات القيادة والإدارة والابتكار لدى المشاركين، تركز الوحدة الأولى من البرنامج على عدد من الموضوعات المتنوعة أبرزها، تطوير عقلية النمو، وقيادة الذات وفرق العمل والمؤسسات، والقيادة التحفيزية ومهارات التفاوض، بينما تغطي الوحدة التعلمية الثانية عدة محاور حول الابتكار التنفيذي في القيادة أهمها، التفكير الإبداعي، واستراتيجيات الابتكار، بالإضافة إلى القيادة التكيفية، أما الوحدة الثالثة من البرنامج تناقش التخطيط المالي، ومبادئ وأساسيات إدارة الميزانية الحكومية، إلى جانب تحليل البيانات المالية واستراتيجيات الاستثمار الحكومي والتقارير المالية الفعالة، وتطرق الوحدة الرابعة إلى إدارة المشاريع واستراتيجياتها، بالإضافة إلى إدارة المخاطر.
وسيتم خلال الوحدة التعلمية الخامسة من البرنامج، عرض لمشاريع المشاركين من خلال التركيز على تعزيز مهارات التواصل والثقة، واستخدام الأدوات التقديمية المبتكرة. كما سيشتمل البرنامج على زيارات ميدانية وعرض تجارب محاكاة للتغيرات الواقعية، بالإضافة إلى جلسات إرشاد وهاكاثون مع نخبة من الخبراء والمتحدثين في هذه المجالات.
ويسعى برنامج القيادات التنفيذية إلى تمكين المشاركين من تحقيق العديد من النتائج التي تتمثل في: تنمية عملية التفكير الإبداعي في القيادة، وتطبيق الابتكار في العمل، بالإضافة إلى بناء فرق عمل فعّالة، وتطوير حلول مبتكرة، إلى جانب تعزيز الثقة وتنمية مهارات التواصل المؤثر، بما يمكنهم من القيادة بفاعلية والتأثير إيجابًا في بيئات عملهم.
يشار إلى أنَّ الأكاديمية السلطانية للإدارة تعمل وفق خطط إستراتيجية ونهج ثابت لتحقيق فلسفة عملها وذلك من خلال مختلف المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف القطاعات والمجتمعات القيادية بسلطنة عُمان.