أسباب حموضة المعدة وعلاجها.. 6 أطعمة ومشروبات تهدئ الحرقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحدث حموضة المعدة أو ما يُعرف بحرقة المعدة نتيجة رجوع حمض المعدة إلى المريء، وهي تسبب الشعور بالألم والحرقان في وسط الصدر، ويُمكن أن يصل هذا الشعور إلى الحلق والرقبة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فما أسباب وأعراض حموضة المعدة وعلاجها؟.
عادة ما تحدث حموضة المعدة بشكل عارض فتستمر من بضع دقائق إلى ساعات، وفق ما أوضحه الدكتور محمد عبدالوهاب، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بحموضة المعدة أبرزها ارتجاع المريء زيادة الوزن، كما يسبب التوتر والإجهاد الإصابة بحموضة المعدة، ومن الممكن أن يؤدي التدخين وتناول وجبات كبيرة من الطعام إلى الإصابة بحموضة المعدة.
وأضاف استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أبرز أعراض حموضة المعدة تتمثل في حرقة الحلق والصدر، عسر الهضم وانتفاخ البطن والغازات، مشيرًا إلى مشروبات وأطعمة تساهم في علاج حموضة المعدة كالتالي:
الموز: يساهم الموز في الحد من إفراز المعدة للأحماض الزائدة، بفضل احتوائه على مضادات أحماض طبيعية تمنع ارتداد الأحماض إلى المريء.
مشروب القرفة: تساعد القرفة على تحسين الهضم والتخفيف من أعراض الحموضة، ما يجعلها علاجًا فعالًا لتهدئة المعدة.
النعناع المغلي: يساعد شرب النعناع بين الوجبات على تهدئة المعدة والتخلص من الحموضة.
القرنفل: يُعتبر مشروب القرنقل من المشروبات الفعالة في علاج انتفاخ البطن وحموضة المعدة.
الحليب: يساعد حمض اللاكتيك الموجود في الحليب على تقليل الحموضة في المعدة ويساعد على الهضم.
شاي البابونج: يساعد البابونج على تخفيف أعراض حموضة المعدة بفضل احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات والتشنج.
وأكد الدكتور محمد عبدالوهاب، ضرورة اتباع مجموعة من النصائح الوقائية لتجنب الإصابة بحموضة المعدة أبرزها عدم الخلود إلى النوم بعد تناول الطعام مباشرة، بل ينبغي الانتظار من 3 لـ4 ساعات قبل النوم، كما ينبغي تناول الطعام ببطء والإقلاع عن التدخين، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على الوزن الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حموضة المعدة ارتجاع المرئ الموز الحليب ألم الصدر حموضة حموضة المعدة
إقرأ أيضاً:
5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن 5 مكاسب لإطعام الطعام في الإسلام، مشددة على ضرورة أن يحرص المسلم على اغتنام هذه المكاسب من هذا الخلق العظيم.
وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في منشور لها على فيس بوك، أن إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
- سبب لدخول الجنة لقوله اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة.
- أن تكون من خيرة الناس، لقوله : « خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام.
- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن (أي الإسلام خير: تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ).
- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله ؛ لقول النبي حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد".
- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة".
فضل إطعام الطعامومن أهمية إطعام الطعام في الإسلام: أنه من الوسائل التي يعبر بها المسلم عن شكره لله تعالى عند النعم؛ فكانت "الوليمة" عند العرس، و"العقيقة" عن المولود، و"الوكيرة" عند بناء البيت وغير ذلك.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» أخرجه أحمد في "المسند"، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، والبيهقي في "البعث والنشور"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
وقد تواردت النصوص من الكتاب والسنة على أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة؛ فقال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.