تحذير: سرعة إنقاذ لوس أنجلوس قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحذير: سرعة #إنقاذ #لوس_أنجلوس قبل فوات الأوان
كتب #احمد_ايهاب_سلامة
سنسمع غداً عن “النخوة العربية” ومواقفها “النبيلة” ستتوالى المشاهد المعتادة: سترى الأجاويد والغانمون يتباكون بحرقة، يركضون لإطفاء حرائق أمريكا، ستُخصص المساعدات لترامب، بينما فلسطين، وغزة تحديدًا، تُترك لتحترق وتصرخ منذ عام واكثر، واكتفوا منا بالشجب والاستنكار.
سنشهد الدول العربية، ومن معهم من المستكرشين، يهبون لإعادة إعمار أمريكا، سترتفع رايات شهامة العروبة و”نخوة الأجداد”، سترى الدم العربي والمروءة،لكن لإعمار أمريكا، بينما غزة تُترك تئن من الجراح، رغم أن الأجدر بهم أن يساندوا الحق الفلسطيني لا أن يساهموا في تعزيز دور القوى الاستعمارية.
مقالات ذات صلة إبادة اليوم في ظل تقدم المفاوضات 2025/01/13لا تستغرب إذا بدأت التوقعات عن إفلاس بعض الدول العربية في عام 2026 تتحقق من هذه اللحظة، ففي وقت كان يجب أن يجدد القادة العهد مع مبادئهم، نجدهم يساهمون في دعم القوى الغربية التي تضطهد العرب والمسلمين.
الأمة التي تراهن على الشجب والاستنكار، ولا تملك عزيمة حقيقية لإغاثة نفسها، ولاغاثة فلسطين التي تعيش تحت الاحتـ.لال منذ عقود، لا يمكن لها أن تكون “عربية” إلا في الشعارات وعلى الورق وصدق من قال: حينما تغرق السفينة، يهرع الجميع لإنقاذ القبطان .
إذن، لتُحفظ غزة في ذاكرة التاريخ هي لا تريدكم، ولنقل: لوس أنجلوس أولى بالإعمار لكن التاريخ لم ولن يرحم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إنقاذ لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحضور معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ودولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد.
وبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو “حزيران” لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع مايحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل مايضمن أمنه واستقراراه وازدهاره.
حضر الاجتماع، صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.