كوب من الحليب يوميا.. سلاح في مواجهة سرطان شائع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد أن شرب كوب كبير من #الحليب يوميا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان #الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%.
وأظهرت النتائج أن كل 300 مغ من #الكالسيوم يوميا، أي ما يعادل نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 17%. كما أشارت الدراسة إلى أن مصادر الكالسيوم غير المشتقة من الألبان، مثل حليب الصويا المدعم، تقدم فوائد مماثلة.
وقالت الدكتورة كيرين بابيير، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأخصائية التغذية بجامعة أكسفورد: “توفر هذه الدراسة أدلة قوية على أن #منتجات_الألبان قد تساهم في الوقاية من #سرطان_القولون والمستقيم، وذلك بفضل الكالسيوم الذي تحتويه. الكالسيوم، سواء كان من الألبان أو مصادر أخرى، يبدو أنه العنصر الرئيسي في تقليل الخطر”.
مقالات ذات صلة هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟ 2025/01/13ويعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، حيث يتسبب في نحو مليوني حالة إصابة ومليون وفاة سنويا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات الجديدة إلى 3.2 مليون بحلول عام 2040، مع زيادة الوفيات إلى 1.6 مليون، خاصة في الدول الغنية.
وعلى الرغم من هذه الأرقام المقلقة، تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة. وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي وتناول المزيد من الألياف وتقليل استهلاك الكحول وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين.
كما يلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا، حيث ترتبط حالة واحدة من كل خمس حالات بالإفراط في تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة.
وأكدت الدراسة، التي شملت بيانات غذائية لأكثر من 540 ألف امرأة على مدى 17 عاما، أن الكالسيوم يمكن أن يحمي من سرطان الأمعاء، بينما يزيد الكحول واللحوم الحمراء أو المصنعة من الخطر. وأشارت إلى أن كل 20غ من الكحول يوميا، أي ما يعادل كوبا كبيرا من النبيذ، يزيد خطر الإصابة بنسبة 15%، في حين أن كل 30غ من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميا تزيد الخطر بنسبة 8%.
وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على النساء بعد انقطاع الطمث، إلا أن الدكتورة بابيير أشارت إلى أن التأثير الوقائي للكالسيوم يمكن أن ينطبق على الرجال والشباب أيضا. موضحة: “نعتقد أن الكالسيوم قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية والأحماض الدهنية الحرة في القولون، ما يقلل من تأثيرها المسرطن”.
من جهتها، قالت صوفيا لويس من منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: “سرطان الأمعاء هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، لذا من المهم جدا أن نعرف كيف يمكن الوقاية منه. ويشمل ذلك الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتقليل استهلاك الكحول واللحوم الحمراء أو المصنعة، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة”.
ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير الكالسيوم وغيره من المكونات الغذائية على الوقاية من سرطان الأمعاء. وفي الوقت الحالي، تشير الأدلة إلى أن إضافة كوب من الحليب إلى النظام الغذائي اليومي قد يكون خطوة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحليب الأمعاء الكالسيوم منتجات الألبان سرطان القولون سرطان الأمعاء خطر الإصابة الوقایة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء
#سواليف
تعكس #الأمعاء #الصحة_العامة، وتشير إلى #اختلالات من خلال #أعراض_مختلفة.
فالانتفاخ المتكرر ومشاكل الجلد وعدم انتظام حركة الأمعاء وتغيرات الشعر و #الاختلالات_الهرمونية و #التعب تعد #مؤشرات على وجود مشاكل في الأمعاء، وفق صحيفة “Times of India”.
ويعتبر الاهتمام بصحة الأمعاء أمراً بالغ الأهمية لاستعادة التوازن والحيوية. ويُنصح باستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض. قد يتجاهل البعض إشارات خفية، ظناً أنها شيء آخر، لكنها قد تكون إشارات من الأمعاء لضرورة تحسين النظام الغذائي ونمط الحياة:
مقالات ذات صلةإذا شعر الشخص بامتلاء مزعج بعد كل وجبة، أو تجشؤ مستمر، فربما يكون السبب أكثر من مجرد وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة.
غالباً ما تعكس هذه الأعراض اختلال توازن الأمعاء، أو بطء عملية الأيض. وتعالج الأمعاء السليمة الطعام بكفاءة، ما يقلل هذه الانزعاجات. وتعد أعراض مثل الغازات، والانتفاخ، والإمساك، وحرقة المعدة إشارات استغاثة من الأمعاء.
مشاكل البشرةإذا كان هناك خلل في الجسم، فسيظهر على الوجه. قد لا تكون البثور المستمرة، وبهتان البشرة، والبثور المفاجئة، مجرد مشكلة في العناية بالبشرة، بل ربما تكون ناتجة عن مشكلة في الأمعاء.
يمكن أن تساهم اختلالات الأمعاء في حالات مثل تدهور جودة الجلد والصدفية، التي قد تؤثر على جهاز المناعة.
الإمساك والإسهالأبرز علامة تحذيرية هي عدم انتظام حركة الأمعاء. إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، وتوقيتات غير متوقعة، وإسهال متكرر، فهذه علامة على أن جهازه الهضمي بحاجة إلى الدعم.
قد يحدث الإمساك عندما تفتقر الأمعاء إلى التوازن المناسب من الألياف، أو الترطيب، أو البكتيريا الصحية. إذا كان الشخص يعاني من براز رخو، فربما يشير ذلك إلى التهاب في جسمه، أو عدوى، أو حتى عدم تحمل الطعام.
تساقط الشعر وضعف الأظافرإذا كان هناك تغيرات ملحوظة في الشعر والأظافر، فيمكن اعتبار ذلك علامة على وجود خلل في الأمعاء.
عندما لا يعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح، يمكن أن يجد الجسم صعوبة في امتصاص الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات الأساسية مثل الزنك والحديد. لذلك، يُمكن أن يكون الاهتمام بصحة الأمعاء خطوة حاسمة لاستعادة شعر أكثر كثافة، وأظافر أكثر صحة، وحيوية عامة.
اختلال التوازن الهرمونيترتبط الشهية بشكل كبير بما يدخل الجسم. فهو نظام دقيق يتضمن هرمونات متعددة مثل الغريلين (هرمون الجوع)، واللبتين (الذي يُشير إلى الشبع)، والكورتيزول. وتعتمد هذه الهرمونات بشكل كبير على إشارات الأمعاء. وإذا كانت الأمعاء ملتهبة ومحملة بالبكتيريا الضارة، فربما يخل ذلك بتوازن الجسم الطبيعي.
كما يمكن أن يشعر الجسم بنقص في العناصر الغذائية، ما يؤدي إلى مستويات جوع عالية بشكل غير طبيعي. فيما يؤدي تجاهل هذه التقلبات إلى اضطرابات هرمونية طويلة الأمد أو تقلبات مزاجية أو مشاكل هضمية مزمنة.
التعب المستمر واضطرابات النومترتبط صحة الأمعاء بجودة النوم. إذ يمكن أن تؤثر الأمعاء غير الصحية على عادات النوم، مما يؤدي إلى التعب المزمن واضطراب النوم. وتتطلب الروابط المعقدة بين مستويات الطاقة والوظيفة الأيضية وصحة الأمعاء استعادة التوازن لنوم هانئ. لذا، يجب استشارة طبيب، عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، للاستفسار عن الحالة الكامنة.