تفاصيل مرحلة الكعكة الصفراء في المملكة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الرياض
يمثل إعلان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن عزم المملكة استغلال مصادر ثرواتها في قطاع المعادن، وخصوصًا في استخراج اليورانيوم والوصول به إلى المرحلة المعروفة بالكعكة الصفراء،امتدادًا لمشروع طموح يتم فيه استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء.
وأوضح المختص في شؤون النفط والطاقة، عايض آل سويدان، أن المملكة عملت على وضع وتنفيذ خطط وطنية لتمكين الطاقة الذرية من المساهمة في مزيج الطاقة الوطني لتلبية متطلبات التنمية الوطنية، وجعل الطاقة الذرية ضمن منظومة الطاقة لضمان بقاء المملكة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة عالميًّا.
وتعد الكعكة الصفراء، هي شكل مركّز من خام اليورانيوم يتم إنتاجه أثناء المراحل الأولى من معالجة اليورانيوم الخام، وهي مادة تُستخدم كمرحلة وسيطة في صناعة الوقود النووي، حيث تبلغ نسبة اليورانيوم في الكعكة الصفراء بين 70% و90%.
ويعمل تعدين اليورانيوم على تنويع مصادر الطاقة في السعودية، والمساهمة في تقليل الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي، وستوفر الطاقة النووية إمدادات ثابتة ومستدامة بدرجة كبيرة مقارنةً بغيرها من مصادر الطاقة الأخرى، مما يساعد في استقرار الشبكة الكهربائية، خصوصًا مع طموح المملكة في تصدير الكهرباء لدول المنطقة، بحسب “العربية.نت”.
اقرأ أيضًا:
وزير الطاقة يعلن دخول المملكة مجال تخصيب وبيع اليورانيوم.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكعكة الصفراء تخصيب اليورانيوم قطاع المعادن
إقرأ أيضاً:
مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker ، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيافي ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
مشروع الرياح بالسويسويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.