الحجرية: زيارة ملك البحرين ترجمة للعلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أكدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، أن الزيارة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لسلطنة عُمان، بدعوة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تعد استمرارًا لنهج الأخوة والترابط، وامتدادًا للعلاقات الوطيدة والراسخة والضاربة في عمق التاريخ.
وقالت الحجرية- في تصريح صحفي- إن هذه الصلات من أعرق العلاقات التي تربط بين بلدين، وذلك منذ حضارتي مجان ودلمون، وتقوم على جملة من الأسس والمرتكزات في مقدمتها ما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج قربى وروابط أخوة وأواصر محبة، وتستمد عوامل قوتها واستمراريتها من الثوابت والقواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص عاهلي البلدين على تطوير مجالات التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وأوضحت أن العلاقات العُمانية البحرينية شهدت تطورات متلاحقة ونقلات نوعية على كافة الأصعدة، لتصل أوج ازدهارها في الوقت الراهن، مما يجعلها نموذجًا يحتذى للعلاقات الدولية، ومثالا متفردًا على ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول.
وقالت الحجرية إن الزيارة الكريمة تأتي في سياق متصل من التواصل بين قادة البلدين الشقيقين، وتجسد الحرص على استمرارية التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والصحية وغيرها، والدفع بها إلى آفاق أرحب لمصلحة أبناء البلدين.
ونوهت رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العُمانية البحرينية بأن العلاقات القائمة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، تُوِّجَت بالعديد من النجاحات، لافتةً إلى أن جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، تعمل على تشكيل جسر جديد من جسور المحبة والأخوة؛ بما يعكس مستوى الترابط والعلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين. وأكدت أن للجمعية دورًا في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال البرامج الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والسعي لزيادة التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمار والسياحة وغيرها من المجالات التي تدعم العلاقات وتعزز التعاون المشترك؛ وذلك تحقيقًا لأهداف الجمعية والتي تتمحور حول تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والأنشطة الشبابية والرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مٌقدمًا ترجمة مزعومة لما قاله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على لاريجاني، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
نال الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "ترجمة لقاء لاريجاني في عين التينة مع الرئيس نبيه بري.. شاهد قبل الحذف".
جاءت الترجمة المصاحبة للاريجاني على نحو يبدو ساخرًا، باعتباره قال: "استقبلوني بالورود بالمطار، وبس طلعت عالقصر ببعبدا... وياريت بس أنا حتى الجمهورية الإيرانية ما سلمت منهم. لم يزعجني قولهم بأنه إيران تتدخل بالوضع اللبناني. اللي زعجني ليش ليبهدلوني قدام الصحافة ويفركولي أذني. أنا مش راح أسكت عن الإهانة... سأنقل ما حدث للولي الفقيه كي يقطع عنكم التمويل أيها اللبنانيون".
وجدت CNN بالعربية أن الفيديو الأصلي منشور في حساب لاريجاني عبر منصة إكس، عندما كان يتحدث خلاله باللغة الفارسية.
في تعليقه على الفيديو، الأربعاء الماضي، قدم لاريجاني ترجمة بالعربية لما قاله، موضحًا: "تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان. الدولة اللبنانيّة بتتحاور مع كلّ الطوايف، وبتوصل لنتيجة، وأي نتيجة بتوصل إلها نحنا منقبل فيها. اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة!"
كان الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني قد أجرى زيارة إلى لبنان، الأربعاء، والتقى عددًا من المسؤولين في البلاد، مثل الرئيس جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلاّم، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وجاءت زيارة لاريجاني بعد أيام من تجديد حزب الله رفضه نزع سلاحه، وسط مساعٍ لحصر السلاح في يد الدولة.
وقتها، قال بيان رئاسي إن عون أبلغ لاريجاني، أن بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا أنه "من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج".