«وزير التعليم الأسبق»: مسمى «البكالوريا» يعني العودة للخلف
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم السابق، تفاصيل تحويل الثانوية العامة للبكالوريا، موضحا أنه لا يوجد نظام تعليمي في العالم جامد، ولكن كله يقبل التطوير.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب عدم الإسراع في تطبيق النظام الجديد وذلك لإتاحة الفرصة لتأهيل كل مدارس الجمهورية لتطبيق هذا النظام.
ولفت إلى أن المناقشة التفصيلية لنظام البكالوريا جعل هناك ملاحظات أتمنى الوزير يأخذها بعين الاعتبار، أولها مسمى البكالوريا لأنه يعني العودة للخلف، وهو مسمى فرنسي والأفضل أن يكون ثانوية عامة الذي سارت عليه العديد من الدول على غرار مصر.
وأردف حديثه: أن يكون النظام الجديد عبارة عن عامين، فهذا أكثر عدالة من نظام السنة الواحدة، لافتا إلى أن الطالب يكون أمام 4 مسارات يختار منها ما يناسب مهاراته وقدراته.
وأوضح أنه سوف يرسل ملاحظاته لوزير التربية والتعليم لأخذها في عين الاعتبار، موضحا أن إلغاء المادة الأجنبية الثانية ليس مطلوبا لأنه سوف يتبعه إلغاء شعب في بعض الكليات.
وأكد أن مقترح إضافة التربية الدينية للمجموع الكلي الأساسي حاز على مناقشات مستفيضة، لافتا إلى أن المشروع الجديد للثانوية العامة يجب أن يحتوي على ما يتيح الفرصة للطلاب المتفوقين أن يحصلوا على الشهادة سريعا ولا ينتظرون سنتين.
وأشار إلى أن الثانوية العامة لم تتغير وإنما موجودة منذ عشرات السنين كنظام، لافتا إلى أن العملية التعليمية فيها تعديل من خلال إدخال مواد ومسارات جديدة، فلا يمكن جمود التعليم في ظل تطور المجتمع.
واختتم أن النظام الجديد المقترح من وزارة التربية والتعليم، يتيح دخول الطالب الامتحان مجددا لتحسين مجموعة وهذا ربما يكون له حالات معينة، منها أنه على سبيل المثال يكون مجموعه أقل 5% من الكلية التي يريد الالتحاق بها.
اقرأ أيضاًحصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم أهداف استراتيجية لوزارة التربية والتعليم
وزيرا التربية والتعليم والعمل تفقدا عدد من مدارس قفط بمحافظة قنا
وزارة التربية والتعليم تكشف تفاصيل استعداداتها لامتحانات الترم الأول 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظام البكالوريا موعد تطبيق نظام البكالوريا التربیة والتعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط