«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ادوية مغشوشة لعلاج السكري السكري النوع الثانی من داء السکری فی الدم
إقرأ أيضاً:
أبرزها الثدي والمعدة .. نوع خضار يحمى من 7 أنواع سرطان ويمنع أمراض القلب
يعد البصل من الأطعمة الغنية بالفوائد الصحية ولكن ما لا يتوقعه كثيرون أنه قادر على الحماية من أخطر الأمراض.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك يساعد البصل في الوقاية من 7 أنواع من السرطان.
تشير الدراسات المخبرية الأولية إلى أن مركبات الكبريت العضوي قد تمنع تكاثر الخلايا السرطانية ونموها، مما يؤدي إلى موتها، يرجى ملاحظة أن هذه الدراسة لم تُجرَ بعد على البشر.
سرطان القولون والمستقيموجدت دراسة أُجريت عام ٢٠١٩ أن تناول ١٣ كيلو
جرامًا من البصل وأنواع أخرى من خضروات الثوم سنويًا قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة ٨٠٪ تقريبًا.
تشير دراسات إضافية إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبصل قد يقلل من خطر الإصابة بما يلي:
سرطان المثانة .
سرطان المخ .
سرطان الثدي .
سرطان الرئة .
سرطان المبيض .
سرطان المعدة .
يحتوي البصل على أكثر من 25 نوعًا مختلفًا من الفلافونويدات ، وهي مواد نباتية طبيعية ذات خصائص مضادة للأكسدة كما أنه غني بفيتامين سي ، وهو مضاد أكسدة مهم آخر يدعم صحة جهاز المناعة.
تحمي مضادات الأكسدة من الجذور الحرة التي تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب".
الحماية من أمراض القلب
يُقدّم الكيرسيتين، وهو أحد الفلافونويدات الموجودة في البصل، فوائد عديدة لصحة القلب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي .
متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج من عوامل الخطر، بما في ذلك زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويبدو أن البصل يتمتع بقدرة على تسييل الدم، وهو ما قد يساعد في منع تجلط الدم الذي يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لأن الكيرسيتين يتراكم في مجرى الدم مع مرور الوقت، فإن تناول البصل بانتظام قد يؤدي إلى فوائد مضادات الأكسدة الأكبر.
تشير دراسات مختلفة إلى أن تناول المزيد من البصل قد يُحسّن صحة القلب من خلال المساعدة في:
السيطرة على ضغط الدم المرتفع
خفض الكوليسترول .
الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي.
تقليل الالتهاب المزمن .