جامعة القاهرة تعلن سياسة الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.. تستهدف 4 فئات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة القاهرة، سياسة الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي «إصدار 2025»، التي تستهدف أربعة فئات تضم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الإداري، والعمال والفنيين، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي التي أطلقها مجلس جامعة القاهرة، وترتكز على أربعة محاور رئيسية تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن اللجنة العليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الاصطناعي اعتمدت هذه السياسة خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، ومدير حاضنة الأعمال، ومدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية.
سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي تستهدف تعزيز الوعي بالتطبيقاتوأشار إلى أن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي تستهدف تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، وضمان استخدامه بشكل مسئول وفعال، والحفاظ على سرية وسلامة بيانات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الإداري، والعمال والفنيين.
وأكد سعي الجامعة من خلال الاستخدام المسئول والفعال لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحسين التعليم وتعزيز الابتكار وتحقيق النزاهة الأكاديمية من خلال تحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية، وتحسين الكفاءة الإدارية والموارد، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد أيضا على تطوير الأفكار بتقديم العون في العصف الذهني والمراجعة والتصحيح وتحقيق التميز المهني وتطوير القدرات الإبداعية.
تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد منسوبي الجامعة على تطوير أفكارهموشدد على ضرورة الالتزام بالإرشادات الخاصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي من بينها عدم مشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة، والحذر من الاستخدامات غير الأخلاقية التي تخل بالنزاهة الأكاديمية، والاعتماد المفرط الذي يؤدي إلى ضعف مهارات التفكير النقدي والابتكار، والاستخدام في إطار خارج الأهداف المؤسسية.
ومن جانبها، أكدت غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد الفئات المستهدفة في تقييم مواطن القوة والضعف ووضع خطط ملائمة بناء على التحليل، وتُمكنهم من إدارة الوقت والتخطيط الجيد، والعصف الذهني أثناء البحث والتعلم، وتطوير الذات، ومواكبة أحدث التطورات في مختلف المجالات.
وقال هيثم حمزة، مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، إن الجهاز الإداري بالجامعة يمكنه الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات والموارد البشرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتسهيل سير العمليات من خلال رقمنة الإجراءات الروتينية، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة في التطوير.
ولفت إلى أهمية هذه التقنية للفنيين في تحليل البيانات لدعم القرارات والتنبؤ بالأعطال والمساعدة في تشخيص العطل وإصلاحه، وتطوير الذات من خلال تعلم المهارات الجديدة لمواكبة التغيرات السريعة.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أعلن إطلاق استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة بشهر نوفمبر الماضي، إذ وافق المجلس على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الاستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات الحكومية التعليم العالي وزارة التعليم العالي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی جامعة القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تتجه نحو تطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي
ذكرت مصادر صناعية في كوريا الجنوبية اليوم، أن من المقرر أن يدخل قانون إطار عمل الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في 22 يناير المقبل، والذي يدعو إلى إنشاء لجنة وطنية للذكاء الاصطناعي، ووضع خطة أساسية لهذه التقنية مدتها 3 سنوات، وفرض متطلبات السلامة والشفافية، بما في ذلك التزامات الإفصاح عن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية إن كوريا الجنوبية ستصبح، في حال تنفيذ القانون كما هو مخطط له، أول دولة في العالم تطبق إطارا تنظيميا شاملا للذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلةوتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السلامة والشفافية في هذا القطاع سريع النمو، غير أنها تثير في الوقت ذاته مخاوف واسعة لدى الشركات الناشئة ودوائر الصناعة من أن تؤدي القواعد الصارمة إلى إبطاء وتيرة الابتكار وزيادة الأعباء التنظيمية على الشركات الصغيرة.
وكان الاتحاد الأوروبي أول من أقر تشريعات متعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكنه يخطط لتطبيق معظم قواعده اعتبارا من أغسطس، مع توقع تأجيل بعض البنود حتى عام 2027؛ وسط الضغوط المتزايدة من الشركات واحتدام المنافسة العالمية.
المصدر: وكالات