اليابان تعتزم تعزيز دعمها للأمن البحري للفلبين ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي أن الحكومة اليابانية تعتزم تعزيز تعاونها ودعمها للأمن البحري للفلبين "ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده تاكيشي اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو في مدينة تاجويج الفلبينية، وأعرب خلاله عن "مخاوف اليابان الجسيمة" حيال الممارسات المتكررة التي تزيد من التوترات في بحر الصين الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وقال تاكيشي: "إن قضية بحر الصين الجنوبي تشكل مصدر قلق مشروع للمجتمع الدولي لأنها ترتبط بشكل مباشر بالسلام والاستقرار الإقليميين. وتعارض اليابان بشدة أي محاولة لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد بالقوة أو زيادة التوتر في المنطقة؛ ونطالب بشدة بتخفيف التوترات".
وأضاف: "في اجتماعنا هنا اليوم، ردا على التطورات في بحر الصين الجنوبي، اتفقنا على تعزيز الشراكة بين اليابان والفلبين بشكل أكبر".
وأكد أن اليابان ستواصل مساعداتها الأمنية الرسمية لتعزيز الأمن البحري للفلبين وكذلك مساعداتها الإنمائية الرسمية لتحسين قدرات السلامة البحرية الفلبينية.
وقال إيوايا إنه ومانالو اتفقا أيضا على الحاجة إلى "الحفاظ على الزخم وتعزيزه" مع الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ظل التعاون الثلاثي بين الفلبين واليابان والولايات المتحدة.
ووقعت طوكيو حتى الآن على اتفاقيتين أمنيتين رسميتين مع مانيلا، وكانت المنحة بقيمة 611 مليون بيزو فلبيني لتوفير المعدات للبحرية الفلبينية والقوات الجوية الفلبينية هي الأحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الفلبين بحر الصين الجنوبي فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد: إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة جنوب سوريا
#سواليف
نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله في اجتماع مع السفراء الإسرائيليين إن #إسرائيل تعتزم البقاء في #المنطقة_العازلة #جنوب_سوريا، ولن تغادرها.
وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.
ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري #أحمد_الشرع إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و”محاربة الأشباح”.
مقالات ذات صلةوكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي فصل القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.
وكان نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إنه يتوقع من سوريا إقامة “منطقة عازلة منزوعة السلاح” تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.