سلوتسكي: بوريل يحاول صرف الانتباه عن فشل سياسة العقوبات المعادية لروسيا بتصريحاته
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
روسيا – أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس “الدوما” الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن رئيس الدبلوماسية الأوروبي، جوزيف بوريل، يحاول بتصريحاته صرف الانتباه عن فشل سياسة العقوبات المعادية لروسيا.
وفي وقت سابق، قال بوريل، في مقابلة مع صحيفة “بايس” الإسبانية، إن روسيا “قزم اقتصادي” والصين لاعب جيوسياسي حقيقي.
وكتب سلوتسكي: “لطالما كانت علامة الضعف والدونية هي الرغبة في تأكيد الذات من خلال التقليل من شأن الأقوياء.
وأضاف: “بوريل، الذي يبذل قصارى جهده لصرف الانتباه عن فشل سياسة العقوبات المعادية لروسيا في الغرب، انخفض إلى مستوى دون الصفر من الشعبوية الرخيصة المصممة للجمهور المشرد. هذه هي الدبلوماسية الأوروبية القزمة”.
ووفقا للبرلماني الروسي، فإن بوريل “حول تماما تركيز تصور الواقع”، وأضاف سلوتسكي: “أصبحت أكبر دولة في العالم، والتي توفر أمن الطاقة للدول الأوروبية لسنوات عديدة، “قزما” في نظر بوريل؟”.
ومن جانبه، كتب رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين: “ميز بوريل نفسه مرة أخرى بحكمته. هذه المرة وصف روسيا بالقزم الاقتصادي، وهي محطة وقود بها قنبلة ذرية”.
وأشار كاراسين إلى أنه بدون التورط في مجادلات لا معنى لها، “سأقول مرة أخرى إن رئيس الدبلوماسية الأوروبية أظهر نفسه على أنه قزم فكري”، واختتم كاراسين حديثه قائلا: “إن رغبته التي لا تقاوم في التصريحات المشرقة تبدو غبية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".