تشمل دبابات وصواريخ.. إسرائيل تصادر آلاف الأسلحة السورية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه صادر أكثر من 3300 قطعة سلاح على طول الحدود السورية، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الاسلحة تشمل دبابات سورية وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية "آر بي جي" وقذائف ومدافع هاون ومعدات مراقبة وأسلحة أخرى.
وأضاف الجيش أنه منذ بداية الحرب، تم ضبط أكثر من 170 ألف قطعة سلاح على كافة الجبهات، بما يشمل غزة ولبنان وسوريا، بحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد قالوا في ديسمبر الماضي إن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا.
وأكد المسؤولون أن إسرائيل ستبقي على وجود "محدود" لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
كما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ: "جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل "تستخدم كل ما لديها من أدوات لضمان أمنها بعد تغيّر القيادة السورية".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أرجاء سوريا، بما يشمل صواريخ أرض- جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض- أرض وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران