بايدن ونتنياهو (وكالات)

في تحرك يثير التساؤلات حول الأهداف الأمريكية في المنطقة، واصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، جولته الإقليمية التي تركز بشكل أساسي على اليمن والتهديدات المتصاعدة في البحر الأحمر.

 

اقرأ أيضاً بنفس طريقة إزاحة هادي.. الكشف عن خطة السعودية للتخلص من العليمي 15 يناير، 2025 تحذير: 5 إشارات مبكرة لسرطان الغدة الدرقية 15 يناير، 2025

اجتماعات مكثفة ومناقشات حساسة

بدأ كوريلا جولته من البحرين، مقر قيادة قواته، ثم انتقل إلى السعودية حيث التقى برئيس أركان الجيش السعودي وقادة فصائل يمنية موالية للتحالف.

كما زار حاملة طائرات أمريكية متمركزة في البحر الأحمر قبل التوجه إلى القاهرة ولبنان، وصولاً إلى تل أبيب حيث التقى برئيس الأركان الإسرائيلي.

وفي جميع هذه اللقاءات، ركز كوريلا على مناقشة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصعيداً ملحوظاً في التوتر، تزامناً مع توقعات بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.

 

اليمن في قلب الأجندة الأمريكية:

تُعتبر اليمن القضية المركزية في هذه الجولة، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في مواجهة التصعيد الحوثي ودعمه المستمر للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وتشير التقارير إلى أن كوريلا ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين سبل مواجهة التهديدات التي يشكلها الحوثيون على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وعلى أمن إسرائيل بشكل خاص.

 

التصعيد اليمني يفرض واقعاً جديداً:

التصعيد العسكري اليمني المستمر، والذي يتضمن استهداف السفن الإسرائيلية ومصالحها في المنطقة، فرض واقعاً جديداً على الولايات المتحدة وحلفائها.

فبعد الهزائم المتكررة التي منيت بها الولايات المتحدة في اليمن، أصبحت الحركة الحوثية قوة لا يمكن تجاهلها، وهي تمارس نفوذاً متزايداً في المنطقة.

 

سيناريوهات مفتوحة:

تثير هذه الجولة الأمريكية العديد من التساؤلات حول الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها.

هل تهدف هذه الجولة إلى ترتيب مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أم أنها تمهيد لتصعيد عسكري جديد في المنطقة؟

يشير التزامن بين هذه الجولة والتصعيد العسكري اليمني إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقييم الوضع الجديد في المنطقة، ووضع خطط لمواجهة التحديات المتزايدة. ومع ذلك، فإن أي تصعيد عسكري جديد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

 

الخلاصة:

جولة كوريلا الإقليمية تعكس حالة من القلق والتوتر في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على نفوذها ومصالحها في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها. وتشير هذه الجولة إلى أن اليمن لا يزال يشكل بؤرة صراع إقليمي، وأن التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية يظل أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر فی المنطقة هذه الجولة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي متقاعد: الجبهة الداخلية ستنهار في حرب طويلة ولا مفر من اتفاق مع إيران

قال اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال اسحق بريك إن الجبهة الداخلية للاحتلال غير جاهزة للحرب، وإن الاقتصاد الإسرائيلي لن يصمد في حال اندلاع مواجهة طويلة الأمد مع إيران، مشددا على أن التسوية الوحيدة الممكنة تمر عبر اتفاق سياسي بين واشنطن وطهران.

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف"، حذر بريك من الركون إلى ما وصفه بنشوة الإنجاز العسكري، قائلا إن هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على منشآت إيران النووية "لم ينجح في تصفية قدرات طهران على إنتاج القنبلة"، وإن الإنجاز الفعلي الوحيد تمثل في "تعزيز الردع لا أكثر"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الحرب الحالية كشفت مرة أخرى عن الفجوة الكبيرة بين الجهوزية العالية لسلاح الجو وبين ما وصفه بـ "الإهمال الإجرامي" في تجهيز الجبهة الداخلية، مؤكدا أن تجاهل التهديدات التي قد تطال عمق الاحتلال سيؤدي إلى دمار واسع، كما يحدث في "غلاف غزة" وفي الشمال.

وأضاف أن استمرار الحرب لفترة طويلة سيقود إلى شلل اقتصادي وانقطاع عن العالم في مجالات الطيران والتجارة، وهو "ما قد يعطل بالكامل قدرة إسرائيل على الاستمرار في القتال".



ولفت إلى أن "صواريخ إيران الباليستية التي تقدر بنحو ألفي صاروخ، بعضها قادر على حمل رأس متفجر يصل إلى طن، يمكن أن تغمر إسرائيل بوابل ناري لا يمكن لمخزون صواريخ "حيتس" اعتراضه، حتى مع المساعدة الأمريكية".

وحذر بريك من أن إيران تراهن على تفوق عدد صواريخها على منظومات الاعتراض، وقال إن "الخطة الإيرانية تقوم على الاستمرار في الإطلاق حتى استنزاف الدفاعات الجوية، الأمر الذي سيجعل العمق الإسرائيلي مكشوفا لأضرار كارثية".

وانتقد بريك غياب مقاربة استراتيجية شاملة، معتبرا أن الولايات المتحدة تلعب لعبة مصالحها فقط، مشيرا إلى اتفاق وقف النار مع الحوثيين، والذي تجاهل استمرار استهداف إسرائيل من قبلهم، واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "رجل أعمال يفكر بالربح والخسارة فقط، وأنه مستعد للتخلي عن إسرائيل إذا رآها عبئا".

وشدد على أن الحرب الجارية قد تفضي إلى وضع مشابه لما حصل في مرات سابقة، حيث "تبدأ بنشوة إنجازات ثم تنقلب إلى واقع قاس".

وأكد أن السبيل الوحيد لتسوية الملف الإيراني يمر عبر اتفاق سياسي شامل بين الولايات المتحدة وإيران، داعيا إدارة ترامب إلى "دعم إسرائيل في الهجوم أيضا إذا كانت فعلا تريد دفع طهران إلى طاولة التفاوض".

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي متقاعد: الجبهة الداخلية ستنهار في حرب طويلة ولا مفر من اتفاق مع إيران
  • تحركات عسكرية أمريكية تجاه الشرق الأوسط.. طائرات وسفن
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • جدل إسرائيلي أمريكي للهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية
  • مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة تشارك بدعم إسرائيل في عدوانها على إيران (تفاصيل)
  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • «مسؤول إسرائيلي» يكشف عن اتفاق مع إيران قريبا لوقف القتال
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • مجموعات سياحية من الولايات المتحدة وأوروبا تزور مدينة بصرى الشام