قمَّة المعرفة تستقطب 3000 زائر و22 ألف متابع إلكترونيًا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اختتام عام 2024 بتحقيق سلسلة من الإنجازات النوعية التي عززت موقعها الريادي في مجال الابتكار ونشر المعرفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتماشياً مع رسالتها في بناء مجتمعات معرفية مستدامة قائمة على أسس العلم والتكنولوجيا، أطلقت المؤسَّسة عدداً من المبادرات والمشروعات النوعية ونظَّمت فعاليات متنوعة، مجسدةً رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.
قمَّة المعرفة 2024:
تُعد قمَّة المعرفة في دورتها التاسعة واحدة من أبرز الفعاليات التي نظَّمتها المؤسَّسة خلال العام. شارك فيها أكثر من 100 شخصية عالمية وأكاديمية بارزة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا، الاقتصاد، التعليم، والبيئة، ضمن أكثر من 40 جلسة نقاشية وفعالية معرفية، استقطبت القمَّة أكثر من 3000 زائر، و22 ألف متابع عبر الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
فعاليات بارزة على هامش القمَّة:
- استضافة "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة"، وهو الحدث الأول من نوعه في المنطقة العربية.
- تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تقديراً لإسهاماتهم في مجالات التعليم والبحث العلمي.
- انعقاد الاجتماع الأول لـ"التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات"، بهدف توحيد الجهود الدولية لتدريب الشباب وتنمية قدراتهم.
إطلاق "أكاديمية مهارات المستقبل":
أطلقت المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنصة "كورسيرا" العالمية مشروع "أكاديمية مهارات المستقبل"، الذي يهدف إلى توفير فرص تعليمية مجانية لـ10 ملايين متعلم بحلول عام 2030.
مشاريع ومبادرات رائدة
مشروع "توثيق إرث الشيخ راشد":
بادرت المؤسَّسة إلى توثيق مسيرة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، لتكون مرجعاً شاملاً يُبرز إرثه القيادي وقيمه التي أثرت في تاريخ دبي ودولة الإمارات.
ملتقى شباب المعرفة:
نظَّمت المؤسَّسة النسخة الثانية من هذا الملتقى في مصر، بهدف تشجيع العاملين في مجالات المعرفة على الإبداع والابتكار.
منصة "مركز المعرفة الرقمي":
واصلت المنصة نموها، حيث بلغ عدد المحتويات فيها أكثر من 800 ألف عنوان، ما يعزز من مكانتها كمرجع معرفي عربي شامل.
مبادرات أخرى:
- تنظيم برنامج دبي الدولي للكتابة العديد من الورش والفعاليات الفكرية.
- إطلاق مبادرة "استراحة معرفة" التي ضمت أكثر من 40 جلسة حوارية مع رواد الأدب والمعرفة.
- المشاركة في العديد من المعارض المحلية والدولية.
مبادرة "بالعربي" في دورتها الثانية عشرة
اختتمت المؤسَّسة العام بمبادرة "بالعربي"، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية. شهدت المبادرة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وفعاليات متنوعة في دول مثل البحرين، مصر، بريطانيا، كازاخستان، وباكستان.
أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، أن عام 2024 شهد إنجازات بارزة تجسّد التزام المؤسَّسة بتعزيز المعرفة والابتكار، وأضاف أن هذه الجهود تسهم في استشراف المستقبل ودعم الشباب لتحقيق التطور والنمو، مشيراً إلى دور المؤسَّسة في ترسيخ مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال المعرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة المعرفة الابتكار اللغة العربية اليونسكو منصات التواصل الاجتماعي الموقع الالكتروني آل مکتوم أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة أن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة لبنك المعرفة المصري.
وزار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، ومحمود داوود، ومحمود حسين من بنك المعرفة.
وناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.