أحمد موسى: المرحلة الانتقالية في سوريا لابد أن تكون قصيرة للغاية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإدارة في سوريا لابد أن تلقي القبض على كل الإرهابيين مثل أحمد المنصور وغيرهم، متابعا: «لا أحد يريد بناء دولة ويسمح بوجود إرهابيين علي أراضيها».
وأضاف أحمد موسى، في حلقة خاصة من مدينة بورتسودان بالسودان خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر تستهدف مصلحة سوريا وشعبها، فهي تريدها دولة مستقرة وآمنة.
وأوضح أحمد موسى أن مصر تريد الخير لسوريا ولكل الشعوب العربية، لذا لا يجب أن تسمح سوريا بوجود إرهابيين ويحظون بحماية.
المرحلة الانتقالية في سورياوأشار أحمد موسى إلى أن المرحلة الانتقالية في سوريا لابد أن تكون قصيرة للغاية، ولابد من إجراء انتخابات سريعة هناك من أجل عودة الاستقرار إلى الشعب السوري مرة أخرى.
ولفت إلى أنه منذ عام 2011 استضافت مصر نحو 1.5 مليون سوري، معقبًا: «لم تفعلها أي دولة أخرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى سوريا السودان أحمد المنصور المزيد أحمد موسى فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هولندا تطالب بتصنيف الحوثيين "إرهابيين" أوروبياً بعد استهداف سفينتها.
دعت هولندا رسمياً الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات مشددة على جماعة الحوثي وتصنيفها كـ"منظمة إرهابية"، عقب الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن الهولندية "مينيرفاجراخت" في خليج عدن يوم الإثنين الماضي.
الغارة، التي أعلن عنها الحوثيون ونُفذت بـصاروخ كروز، أسفرت عن إصابة بحّارَين اثنين وتسبب في أضرار جسيمة للسفينة، ما استدعى إجلاء طاقمها.
وطالبت وزارة الخارجية الهولندية بخطوات حاسمة، مؤكدة أن "الحوثيين يشكلون منذ فترة طويلة تهديداً خطيراً لحرية الملاحة".
هذه الدعوة تدعمها دول أخرى صنّفت الحوثيين بالفعل كإرهابيين، مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وبررت مليشيات الحوثي الهجوم بزعم التضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، واتهمت مالك السفينة بانتهاك حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية.
ويُعدّ هذا الهجوم عودة للعمليات بعد هدوء نسبي، حيث كان آخر هجوم كبير للحوثيين على سفينة تجارية هو استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية "سكارليت راي" في الأول من سبتمبر الماضي قرب ينبع السعودية.
كما يأتي ضمن سجل حافل من الاعتداءات شملت إغراق سفن مثل "ماجيك سيز" و"إيتيرنيتي سي" في يوليو، واستهداف سفينة الحاويات "لوبيفيا" في خليج عدن عام 2024.
إن القرار المحتمل للاتحاد الأوروبي بإضافة الجماعة إلى قائمته للمنظمات الإرهابية- التي تضم حاليا 13 فردا و22 جماعة أو كيانا - من شأنه أن يعني فرض عقوبات اقتصادية وتجميد أموال وأصول.