أكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أنه بعد موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتم العمل حاليًا على إنهاء جميع الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة.

وأوضح آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد إتمام الإجراءات التنفيذية، ستقوم الحكومة الإسرائيلية باتخاذ التدابير الداخلية اللازمة.

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة لصمود الفلسطينيين على مدار 15 شهرا بايدن: الفترة القادمة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

وشدد رئيس الوزراء القطري على أن تنفيذ الاتفاق مقرر أن يبدأ يوم الأحد المقبل، 19 يناير، مع تحديد الساعة لاحقًا.

وأشار إلى أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم الاتفاق عليها أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، مؤكدًا على أهمية التزام الجانبين بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث.

وقال إن دولة قطر تؤكد التزامها بحماية أرواح المدنيين وتجنب المنطقة تبعات هذا الصراع، مما يمهد الطريق لتحقيق سلام عادل ومستدام.

كما أوضح رئيس الوزراء القطري أن بلاده ستواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة لضمان التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق واستمرار المفاوضات لتحقيق المراحل التالية.

وأشار آل ثاني إلى أهمية الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية، داعيًا إلى دعم الأمم المتحدة في إدخال وتوزيع المساعدات للسكان المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا: "قطر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم للأسر المتضررة وتخفيف معاناة أهالي القطاع".

وفي ختام حديثه، وجه رئيس الوزراء القطري الشكر للدولة المصرية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا: "كل الشكر للأشقاء وفريق العمل من مصر على جهودهم المشتركة مع القطريين لإنجاز هذا الاتفاق".

وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".

ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".

وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".

كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.

وقال المسؤول المطلع، إن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلاً فلسطينياً من بينهم رجال ونساء وأطفال.

كما ذكر أن "حماس" ستفرج عن المحتجزين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.

المرحلة الثانية والثالثة
أما بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال المسؤول إنها ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى، متوقعاً أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود.

وتوقع المسؤول أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً مع اختتام محادثات قطر، مشيراً إلى أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تضمن تنفيذ الاتفاق.

أبرز بنود اتفاق غزة
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
إفراج "حماس" عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
إفراج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها "حماس".
إفراج تل أبيب عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة المقاومة في غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة صفقة وقف إطلاق النار مفاوضات وقف اطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار صفقة تبادل الأسرى غزة الان شمال غزة غزة مباشر قطاع غزة انتظار وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار الحرب في غزة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى تنفیذ الاتفاق رئیس الوزراء مقابل کل

إقرأ أيضاً:

بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن

الجديد برس| أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

مقالات مشابهة

  • في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل