بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اليوم الأربعاء بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، جاءت العديد من ردود الفعل الإيجابية على دور الدول المشاركة في التوصل إلى هذه الاتفاقية.

مسؤولون أمريكيون يشيدون بالجهود المبذولة

في الوقت الذي رحب فيه البيت الأبيض باتفاق وقف إطلاق النار، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى دورهم في دعم جهود الوساطة المصرية والقطرية، وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجهود مصر مؤكدا أهمية الحفاظ على الهدوء وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا إلى ضرورة بناء تفاهمات أكثر استدامة بين الأطراف المعنية لتحقيق سلام دائم، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.

ترحيب عالمي

ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا «أنها جاءت لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع»، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.

ألمانيا هناك أمل

وفي ألمانيا، أشادت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بالجهود المبذولة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصرحت بأن «هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة».

المرحلة الأولى

وبحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية» فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ42 يومًا وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق شمال القطاع، مشددة على أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.

وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وأكدت صحف عالمية أن دور مصر في هذا الاتفاق كان محوريًا، حيث ساهمت بشكل كبير في التوسط بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة توصلت إلى هذا الاتفاق بمساعدة مصر وقطر.

حرية الحركة للسكان

وفي اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، وأوضحت  أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفي اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار المرحلة الأولى قطاع غزة فی الیوم

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.

كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.

وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.

ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • أبرز ردود الفعل العربية والخليجية على الضربة الإسرائيلية بإيران
  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • بالفيديو.. جيش الاحتلال يطلق النار على مدنيين أثناء الحصول على المساعدات في غزة
  • مخزية وفاضحة ومروعة.. أبرز الإدانات الدولية لحرب إسرائيل على غزة
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • ملف «وقف إطلاق النار» على طاولة المنفي.. تأكيد على الردع والالتزام