بتكلفة ملايين الدولارات.. وفد سياسي عراقي يسعى لحضور حفل تنصيب ترامب عبر “لوبيات خاصة”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت مصادر سياسية مطلعة، يوم الخميس، عن وصول أكثر من وفد سياسي عراقي من شخصيات سنية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في إطار محاولات لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والمقرر في العشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأوضحت المصادر ، أن هذه الزيارة تمت من دون تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية أو إبلاغ السفارة في واشنطن، مما يجعلها زيارة غير رسمية.
وأضافت أن حضور الوفود غير الرسمية لحفل التنصيب لم يتأكد بعد، حيث يجري العمل على إشراكها عبر هذه “اللوبيات”.
كما لفتت إلى أن وفداً رسمياً من بغداد وأربيل قد يشارك في حفل التنصيب من دون بيان تفاصيل أوسع.
وأشارت المعلومات التي تحصلت عليها وكالة شفق نيوز، إلى أن الترتيبات للزيارات الخاصة عادة تجري عبر التعاقد مع “لوبيات خاصة” في واشنطن، تقدوم بتنظيم العملية لصالح قيادات سياسية عراقية، وأن العقود المبرمة مع هذه “اللوبيات” تبدأ قيمتها على أقل تقدير بـ150 ألف دولار شهرياً، وتمتد لفترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، بالإضافة إلى تكاليف السفرة من لقاءات مع أعضاء بالكونغرس أو وسائل إعلامية تكون ما بين 250-500 ألف دولار للرحلة الواحدة.
و”اللوبيات” في واشنطن هي جماعات ضغط تعمل على التأثير في قرارات الحكومة الأمريكية من خلال إقامة علاقات مع صناع القرار مثل أعضاء الكونغرس، المسؤولين التنفيذيين، ووكالات الحكومة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.