لتحصل على قراءة دقيقة.. انتبه من ارتكاب هذه الأخطاء عند قياس الضغط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعد قياس ضغط الدم بشكل صحيح أمر مهم للحصول على قراءة دقيقة، وهناك العديد من الأخطاء التي قد تؤدي إلى قراءات غير صحيحة.
أخطاء نرتكبها عند قياس الضغط تجعل القراءة خاطئةويجب اتباع الإرشادات التالية، وذل من حتى يساعد في الحصول على قراءات دقيقة لضغط الدم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي :
. مجدي يعقوب ينصح بتناول القهوة والشاي| ماذا قال؟
ـ عدم الجلوس بشكل صحيح:
يجب الجلوس في وضع مريح مع دعم الظهر والقدمين على الأرض، والذراع مستندة على سطح مستوٍ بنفس مستوى القلب.
ـ عدم استخدام الكفة المناسبة:
استخدام كفة غير ملائمة لحجم الذراع يمكن أن يؤدي إلى قراءات غير دقيقة. يجب التأكد من أن الكفة تناسب حجم الذراع بشكل صحيح.
ـ قياس الضغط بعد نشاط بدني:
القيام بقياس الضغط بعد التمارين الرياضية أو النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى قراءات مرتفعة. من الأفضل الانتظار 5-10 دقائق للراحة قبل القياس.
ـ تناول الكافيين أو التدخين قبل القياس:
تناول القهوة أو الشاي أو التدخين قبل القياس يمكن أن يؤثر على القراءة، لذلك يُفضل تجنب هذه العادات لمدة 30 دقيقة قبل القياس.
ـ التحدث أثناء القياس: التحدث أو الحركة أثناء قياس الضغط قد يؤدي إلى قراءات غير دقيقة. من المهم البقاء هادئًا وعدم التحدث أثناء العملية.
ـ قياس الضغط في أوقات مختلفة من اليوم:
ضغط الدم يمكن أن يختلف خلال اليوم، لذا من الأفضل قياسه في نفس الوقت يوميًا للحصول على قراءات أكثر اتساقًا.
ـ عدم الذهاب للحمام قبل القياس:
وجود المثانة ممتلئة قد يرفع من قراءة الضغط، لذا يُنصح بالذهاب إلى الحمام قبل قياس الضغط.
ـ وضع الذراع في وضع غير صحيح:
إذا كان الذراع غير مستند أو مرتفعًا عن مستوى القلب، فقد يؤدي ذلك إلى قراءة غير دقيقة. يجب أن يكون الذراع مستندًا في مستوى القلب.
ـ عدم الراحة قبل القياس:
يجب الجلوس والاسترخاء لمدة 5 دقائق على الأقل قبل قياس الضغط للحصول على قراءة دقيقة.
ـ قياس الضغط بسرعة متتالية:
إذا تم قياس الضغط أكثر من مرة بشكل متتابع دون الانتظار، قد يؤدي ذلك إلى قراءات غير دقيقة. من الأفضل الانتظار دقيقة أو اثنتين بين القياسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغط قياس ضغط الدم قياس الضغط قراءة دقيقة المزيد قیاس الضغط غیر دقیقة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
ما زالت الانتقادات اللاذعة التي وجهها الجنرال الاسرائيلي يائير غولان مؤخرا بشأن ارتكاب الجيش لجرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة، وتتسبب بصورة متعمدة بإلحاق الأضرار بهم، تثير مرة أخرى سؤالا قديما عن وزن القيم والمعايير الأخلاقية في السياسة الخارجية والأمنية للاحتلال، خاصة في أوقات الحرب.
السفير والدبلوماسي مايكل هراري أكد أن "هذه الانتهاكات، وبعيدا عن جوانبها غير الأخلاقية والقيمية، فإنها تتعارض مع المصالح الإسرائيلية، ومن شأنها الإضرار بالفوائد التي تعود على الدولة، لأن السياسة النفعية البحتة، التي تسعى لخدمة مصالح حيوية من الدرجة الأولى، لا يجوز لها أن تتخلى عن المعايير والقيم والمعتقدات من قبل إسرائيل، ووقّعت عليها، ولا أن "تلقيها في البحر".
وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ذلك يعود لعدة أسباب رئيسية: أهمها أن إسرائيل ليست "لاعباً حراً" على الساحة الدولية، فهي صغيرة، وتعتمد إلى حد كبير، وربما بشكل حاسم، على دعم القوة العظمى، وهي الولايات المتحدة، وهي على النقيض من القوى العظمى، تتأثر إلى حدّ كبير بالتحركات المتخذة ضدها في الساحات المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة، ووكالاتها المختلفة، خاصة مجلس الأمن)، والاتحاد الأوروبي، وغيرها".
وأشار أن "هذا يتطلب من دولة إسرائيل أن تزن قدرتها على التعامل مع موازين القوى بهذه الساحات، والأضرار التي تلحق بها بسبب سياستها ضد الفلسطينيين، إذا انحرفت كثيراً عن قواعد اللعبة المقبولة في الساحة الدولية، لأنه لا تستطيع دولة صغيرة أن تتحمل ما تستطيع القوى العظمى أن تفعله مثل الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وحتى الدول الأوروبية الكبرى، وهذه مسألة مؤلمة بالنسبة للإسرائيليين، لكنها حقيقية".
واستدرك بالقول إنه "صحيح أن الولايات المتحدة في عهد إدارة دونالد ترامب تنتهج سياسة مختلفة عن الإدارة السابقة، ويبدو أنها تمنح تل أبيب حبلًا طويلًا الآن، لكن كما ذكرنا، فهي قوة عظمى قادرة على تحمل تكاليف القيام بذلك، بل وإجراء تغيير حادّ إذا أرادت ذلك، مع العلم أن إسرائيل وقّعت على اتفاقيات سلام مهمة لأمنها ومصالحها الحيوية مع اثنتين من جيرانها: مصر والأردن، وهذه الاتفاقيات هي ترتيبات تحمي حياة المدنيين بشكل أفضل من كل دفاعات الدولة وقوات من أي نوع".
وأكد أن "تخلي إسرائيل عن المعايير والقيم الأخلاقية، وهذا يشمل بالتأكيد إيذاء المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من الضروريات الأساسية والمساعدات الإنسانية، قد يعود عليه بأضرار كبيرة، لا يستطيع تحمّل تبعاتها، وعلى مختلف الأصعدة".